تظاهر آلاف الأشخاص في لندن ، اليوم السبت، لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة أو الكارثة ، التي تشير إلى الطرد الجماعي للفلسطينيين من قبل الميليشيات الصهيونية لإفساح المجال أمام قيام "دولة إسرائيل" في عام 1948.
وذكرت صحيفة ميدل ايست آي في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المتظاهرين وقفوا امام هيئة الاذاعة البريطانية في قلب العاصمة البريطانية لندن وهم يهتفون ، اوقفوا الفصل العنصري ، اوقفوا الاحتلال قبل توجههم الى داوننغ ستريت حيث مقر رئاسة الوزراء البريطانية ".
وقالت الناشطة البريطانية الفلسطينية ليان محمد " لم تكن النكبة مجرد حدث فردي ، فنحن لا نزال نعيش حتى اليوم تأثيرها ، فقبل خمسة وسبعين عاما طردت الميليشيات الصهيونية عائلتي من منزلها في حيفا بفلسطين وانتهى بهم الأمر كلاجئين في لبنان، وبعد ثلاثة أرباع قرن ما زالوا يعيشون في نفس المخيم".
وقال مجلس السلم والأمن البريطاني على موقعه على الإنترنت "إننا نحتفل بالنكبة ليس فقط كحدث تاريخي ، ولكن كعملية قمع مستمرة تم فرضها على مدى السنوات الـ 75 الماضية من خلال الاستعمار المستمر للأراضي ، وفرض الفصل العنصري والاحتلال العسكري".
واوضح التقرير ان " زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن شارك في التظاهرة قائلا على صفحته الشخصية في تويتر" اليوم خرجنا في مسيرة عبر لندن للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة وللتحدث ضد استمرار نزع ملكية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال من اجل فلسطين حرة ".
يشار الى انه " تم طرد أكثر من 80 بالمائة من السكان الفلسطينيين من وطنهم في عام 1948 بعد أن قتلت القوات الصهيونية ما لا يقل عن 13 الف مواطن ودمرت أكثر من 500 قرية وبلدة، وبعد تسعة عشر عامًا ، احتلت إسرائيل نسبة 22 بالمائة المتبقية من الفلسطينيين التاريخيين الذين لم يتم أسرهم في عام 1948 ، والذين لا يزالون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي فيما يعرف بأطول احتلال في التاريخ الحديث".
