وجاء تنفيذ الهجمات بعدة أساليب وطرق، مثل الهجوم بالسكين أو الفأس أو السلاح أو المتفجرات، لكن أغربها كان الهجوم الأخير وذلك بأسلوب الدهس بواسطة شاحنة في تقليد لما حدث في هجوم مدينة نيس الفرنسية.

وكان أول هجوم شهدته ألمانيا هذا العام في السابع والعشرين من فبراير، عندما قامت مراهقة بطعن شرطية في مدينة هانوفر شمالي ألمانيا، بعدما لم تتمكن من الذهاب إلى سوريا.

أما الهجوم الأخير، فهو حادثة الدهس في برلين يوم التاسع عشر من ديسمبر الحالي، وهي الحادثة التي تعيد إلى الأذهان هجوم نيس في يوليو الماضي حين صدمت شاحنة حشودا من الناس، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة آخرين بجروح.

وطريقة تنفيذ هجومي برلين ونيس واحدة أي عبر دهس الحشود بشاحنة، والمشتبه بشن الهجوم الأخير يتحدر من أصول تونسية تماما مثل منفذ الهجوم الأول، بالإضافة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجومين.

 

 

وبحسب أنباء، فإن المنفذ لهجوم برلين هو أنيس عامري، الذي سبق أن أوقف عدة مرات في تونس لتعاطيه المخدرات قبل الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.

وذكرت أنباء أيضا أن عماري كان على صلة بالإرهابي أبو الولاء العراقي، الذي يقود خلايا لتجنيد أشخاص في ألمانيا للقتال في سوريا والعراق، وهو مصنف من قبل وزارة الداخلية الألمانية منذ عام 2012 على أنه "شخص متآمر".

الإنفوغرافيك المرفق يلقي الضوء على الهجمات التي تعرضت لها ألمانيا في العام 2016، بالإضافة إلى الهجمات التي شهدتها أوروبا منذ العام 2004.