أعلن مركز الإحصاء المركزي في السويد عن تخطي سكان السويد 100 ملايين نسمة في الساعة 07.47 من صباح اليوم الجمعة، فيما يُعد زيادة أعداد طالبي اللجوء أحد الأسباب المهمة التي تقف وراء ذلك.
والإحصائيات الصادرة عن المركز هي توقعات مبنية على معادلة متقدمة وعداد رقمي.

وقال المسؤول الإعلامي في المركز نزار جاكو لصحيفة “أفتونبلادت”: “يتم تحديد النمو السكاني وسرعة ذلك النمو إنطلاقاً من السرعة التي حصل فيها التزايد السكاني في الماضي”.
وبحسب المركز، فإن من الصعب معرفة الشخص الذي ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة، التي وُصفت بالتاريخية، وقد يتمثل ذلك في طفل حديث الولادة أو أحد طالبي اللجوء الحاصلين على تصريح بالإقامة أو شخص هاجر في السابق وعاد مرة ثانية للعيش في السويد.
نمو أسرع من التوقعات
وجاء تخطي سكان السويد للعشرة مليون نسمة، بشكل أسرع من توقعات المركز.
وقال جاكو: “عندما أصبحنا تسعة مليون نسمة، كنا نعتقد بأننا سنتبأطا قليلاً للوصول الى الرقم عشرة ملايين وأن الأمر سيستغرق حتى العام 2027”.
ووفقاً لجاكو، فإن السبب في هذه الزيادة السريعة غير المتوقعة، هو أن أعداد طالبي اللجوء في البلاد كان أكبر من التوقعات.
وقال: “هناك هجرة من إتجاهات مختلفة. منهم، أشخاص عادوا إلى السويد مجدداً بعد أن تركوها للعيش في بلدان أخرى، وآخرون انتقلوا للعيش هنا بسبب حرية الحركة في منطقة الشمال والإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى زيادة أعداد طالبي اللجوء”.