أكدت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف ان مباحثات مسعود البارزاني مع نائب رئيس الوزراء الكويتي على هامش مؤتمر ميونخ هي تأكيد لما ذكرته سابقاً بأن هوشيار زيباري قام ببيع أراض عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية .
وأوضحت في بيان تلقت"صوت الجالية العراقية "نسخة منه اليوم ،" إن مباحثات البارزاني مع المسؤول الكويتي رغم أنها لاقيمة لها لأن البارزاني فاقد الشرعية ومتشبث بمنصبه دون غطاء شرعي وقانوني، إلا أنها جاءت لتؤكد ما ذكرناه سابقاً بأن خال البارزاني (هوشيار زيباري) باع أراضٍ عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية، فمسعود يعبث بالشمال ويستحوذ على ما شاء من الأراضي بحجة أنها محررة بالدم، وخاله يعطي الهبات في الجنوب للكويتيين ".
وأضافت :" كان الأجدر بالبارزاني قبل أن يقحم نفسه في أمور لاتخصه، أن يعالج المشاكل الداخلية في الإقليم التي هو من تسبب بها من خلال تمسكه بالسلطة رغم رفض الشارع الكردي لبقائه في كرسيه بشكل غير شرعي، والأجدر به أيضاً أن يوزع ولو جزءً بسيطاً من واردات النفط المهرب الى تركيا كرواتب لموظفي الإقليم بدلاً من تركهم يضربون عن الدوام وتتعطل المدارس والجامعات، وأن يوزع المشتقات النفطية على الأهالي في السليمانية الذين باتوا يشعلون الحطب من شدة البرد لعدم توفر النفط الأبيض للمدافئ النفطية ".
وبينت نصيف :" يبدو أن البارزاني أخطأ في العنوان، فقناة خور عبدالله ليست إرثاً لعائلته ولا جزء من الإمارة غير الشرعية التي أعلنها في كردستان العراق، بل هي عراقية ولايمكن التفريط بها، والشعب العراقي لن يتهاون مع كل من تنازل عن شبر من الأراضي العراقية ".
