السيد عمار الحكيم يدعو شيوخ عشائر جنوب الموصل لاختيار شخصيات عاشت المحنة في الانتخابات المقبلة
    

شدد رئيس التحالف الوطني سماحة السيد عمار الحكيم، على ضرورة حماية الشباب من الفكر الإرهابي المنحرف والتطرف الذي كان السبب الرئيسي لسيطرة الدواعش على مناطق في العراق، محذرا من شخصيات تسعى لتقسيم العراق للحصول على مكاسب شخصية، فيما بين ان هذه المساعي تبرز بشكل واضح  عبر مؤتمرات لا تمثل مصلحة العراق.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته بمكتبه في بغداد، السبت 25/2/2017  جمعا من شيوخ ووجهاء مناطق جنوب الموصل، مثمنا وقفة العشائر بوجه الإرهاب الداعشي، مضيفا بقوله " دم العراقيين امتزج في معركة تحرير المدن من دنس عصابات داعش الإرهابية من الجنوب والشمال بعد ان هب أبناء الجنوب ملبين نداء المرجعية الدينية العليا ".
سماحته جدد رؤيته حول الطائفية من أنها طائفية سياسية وليست مجتمعية، مستشهدا بنسبة الزيجات المختلطة بين المذاهب والتماسك العشائري، والتنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة التي تمنع شيخ العشيرة من إدارة العشيرة بنفس طائفي.
سماحته حمل العشائر العراقية مسؤولية احتضان الشباب خاصة في مرحلة ما بعد  داعش لحمياتهم من الفكر الإرهابي المتطرف، الذي يجعل من شبابنا حطبا لحروب مبنية على فكر معوج، داعيا إياهم لتلمس بطولات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وتضحياتها في تحرير مناطقهم، مشددا على أهمية الدفاع عن الحشد الشعبي من المشاريع التي تستهدفه إعلاميا وسياسيا.  
رئيس التحالف الوطني طالب العشائر في جنوب الموصل بدور اكبر في  الكشف عن أسماء الإرهابيين، وتقديم معلومات تعزز الثقة بين الجانبين؛ وتجنب احتجاز الأبرياء وتسهيل مهمة التمييز بين الدواعش والأبرياء خصوصا في المناطق المحررة، داعيا إلى اختيار شخصيات وطنية في الانتخابات المقبلة خاصة من عاش المعاناة أيام المحنة، لا الشخصيات التي تجول العالم لمصالحها الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن، في حين أشار إلى أهمية إعادة النازحين بعد إكمال الإجراءات الأمنية وخلو المناطق من المخلفات الإرهابية.

محرر الموقع : 2017 - 02 - 25