مُمَثِّلُ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ بِالْعِرَاقِ: فَتَاوَى السید السِّيسْتانِيَّ الهمتنا أَفَكَارَا لِإِزَالَةِ التَّمْييزِ الْعُنْصُرِيِّ
    

ألهمت رسائل السلام وفتاوى السيد السيستاني التي تدعو الى مساعدة النازحين من جميع الاطياف العراقية، بنمو أفكار لدى الأمم المتحدة لإزالة التمييز العنصري ونشر المحبة والمصالحة بين العراقيين بحسب ممثل مفوضية للأمم المتحدة في العراق السيد برونو جيدو، الذي تمنى ان تعم الدعوات السلام التي تطلق من العتبة الحسينية المقدسة كل العراق.

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة في العراق السيد برونو جيدو، “جئنا إلى كربلاء لأداء فروض الطاعة والاحترام لضريحي الإمامين الحسين وأخيه العباس عليهم السلام ونترجى الحصول على بركاتهم، من اجل أن نستمر في تقديم المساعدة لهذا البلد، فأنا أحب التاريخ وأحب العراق من خلال قراءتي لتاريخه العظيم”.

واضاف جيدو ” ان فتوى السيد السيستاني ألهمتنا في إزالة التمييز العنصري، وجعلتنا نعمل على هذا المجال لنمو هذه الأفكار، وفي نفس الوقت نرفع كل هذا التمييز العنصري من العراق والرجوع به إلى وضعه التاريخي الطبيعي.

وأشار ممثل مفوضية الأمم المتحدة في العراق الى رسائل السلام التي تطلق من العتبات المقدسة “أرجو أن تكون التجربة الجيدة والناجحة التي في كربلاء وطرحت من خلال الدعوات التي تطلق من العتبات المقدسة، والتي كان هدف منها إيصال رسالة المحبة والمصالحة والتسوية بين العراقيين نتمنى أن تعم كل محافظات العراق في المستقبل لكي يستفاد منها الجميع”.

وأكد ممثل الأمم المتحدة في محافظة كربلاء علي كمونة، المرافق للوفد ألأممي إن العتبات المقدسة في كربلاء أصبحت ليس مكان للعبادة فقط، بل مؤسسات تضم الجانب الاقتصادي والثقافي ومصدر إشعاع كبير لكل العالم.

محرر الموقع : 2017 - 04 - 21