مَاكِرُونَ: سَنَفْتَحُ الْبَابَ أَمَامَ الْجَمِيعِ لِتَحْقِيقِ الْأغْلَبِيَّةِ الرِّئَاسِيَّةِ
    

قال إيمانويل ماكرون، المرشح المستقل الفائز بالدور الأول للانتخابات الرئاسية بفرنسا، إنه سيفتح الباب أمام جميع التيارات السياسية في البلاد، للحصول على الأغلبية البرلمانية.

وأضاف مرشح حركة "إلى الأمام"، في كلمته عقب إعلانه فائزا بالإقتراع: "لقد غيرنا الحياة السياسية في ظرف عام واحد"، في إشارة إلى حركته التي أسسها في أبريل/نيسان الماضي.

وتابع: "نحن أمام تحدّ"، وهو "إحداث القطيعة مع منظومة دامت 30 عاما"، في إشارة ضمنية إلى هيمنة اليمين واليسار التقليديين على المشهد السياسي في البلاد منذ عقود.

ومتوجها إلى أنصاره: "أتطلع إلى أن أكون رئيسكم، رئيس جميع الوطنيين في مواجهة خطر القومية، رئيسا يحمي ويحوّل ويبني".

كما أعرب ماكرون عن شكره لكل من "بنوا آمون (مرشح اليسار) وفرانسوا فيون (مرشح اليمين) لدعوتهما إلى التصويت لصالحي".

ووفق نتائج أولية أُعلن عنها مساء أمس، حلّ ماكرون بالمركز الثاني بـ23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني.

وبذلك، يخوض المرشحان الدور الثاني للإقتراع المقرر في 7 مايو/ أيار المقبل.

أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما.

فيما حل مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون في المرتبة الرابعة بـ 6.7 % من أصوات الناخبين.

ودعي، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا.

محرر الموقع : 2017 - 04 - 23