داعش الوهابية والصدامية تتهيأ لغزو العراق مرة ثانية
    

نعم داعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وبأشراف وتخطيط من قبل   سادتهم آل صهيون  لتهيئتهم  لغزو العراق واحتلاله وتقسيمه   الى دويلات  تحكمها عوائل بالوراثة تحت الحماية الإسرائيلية على غرار دويلات الخليج والجزيرة

 الشيء الغريب بدأت حملة إعلامية تستهدف الإساءة الى القوة التي تصدت للإرهاب الوهابي الصدامي  مثل المرجعية الدينية  الى القوى الأمنية  وفي المقدمة الحشد الشعبي  والى إيران الإسلام  حيث شكل هذا الثلاثي قوة ربانية صنعت وخلقت انتصارات ونجاحات باهرة وصفها أهل الخبرة والاختصاص  بالمعجزات والأساطير وكان ذلك باعتراف  الأعداء قبل الأصدقاء  حيث شاركت في هذه الحملة أي حملة الإساءة للحشد الشعبي  للمرجعية الدينية الرشيدة  لإيران الإسلام كل أعداء العراق   كل أعداء الحياة والإنسان كل أعداء الشيعة كما أجروا واشتروا كل من عرض عرضه وشرفه في أسواق النخاسة وكتب عليه نحن في خدمة من يدفع أكثر   والغريب قسموهم على شكل مجموعات كل مجموعة لها لون خاص وشكل خاص  وكل مجموعة لها طابع معين فهذه مجموعة مدنية وهذه مجموعة علمانية وهذه مجموعة يسارية وهذه مجموعة قومية وهذه مجموعة دينية  وحتى  أسسوا مجموعة  شيعية وأطلقوا عليهم مراجع شيعية مثل أحمد الحسن الصرخي القحطاني الخالصي  والتميمي والناصري وغيرهم  وبدأت  عملية الإساءة  كانت تستهدف إبعاد المرجعية عن العراق وحل الحشد الشعبي او على الأقل سحبه من المنطقة الشمالية والغربية  وإبعاد إيران عن العراق  وبذلك تنتهي وتزول قوة العراق  ويصبح العراق بيد دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام فيسلموا العراق أرضا وبشرا بيد كلاب آل سعود داعش والقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية والصدامية فيذبحوا الشباب  ويغتصبوا النساء  وينهبوا الأموال  ويهدموا مراقد آل الرسول أئمة المسلمين وكل رمز حضاري وتاريخي وإنساني في العراق  ويمنعوا الناس من إقامة الشعائر الحسينية وذبح كل من يزور مراقد أهل البيت

ويظهر ان  التخطيط والتهيئة  لغزو العراق مهيأة  مائة بالمائة وأن  احتلال العراق والسيطرة عليه أمر مؤكد خاصة بعد تحالف وتعاون عبيد وجحوش صدام  وتحولوا من عبادة صدام الى عبادة آل سعود

المعروف إن الدواعش الوهابية والصدامية بعد هزيمتهم   وخيبتهم في القضاء على خلافتهم الوحشية هربوا والتجئوا  الى دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام   فقام دواعش السياسة بحمايتهم والدفاع عنهم  والذين قتلوا او هربوا الى خارج العراق او لازالوا يقاتلون  العراقيين  اعتبروهم مغيبين مفقودين متهمين القوات الأمنية  وخاصة الحشد الشعبي المقدس بل متهمين إيران  والإن هذه العناصر بدأت تظهر للعيان وبشكل علني على شكل جماعات مسلحة في شمال بغداد وشمال شرقي ديالى وجنوب شرق الموصل وفي المناطق  التي تسمى المتنازع عليها  بين حكومة البرزاني  والحكومة العراقية

وتقوم هذه المجموعات المسلحة بنصب مفارز وحواجز أمنية على الطرق الرئيسية وتقوم باختطاف  أبناء العراق الأحرار من أجل أخذ الفدية وبدأت تتحرك  بمجاميع كبيرة تضم عشرين او ثلاثين شخص  وهذا دليل على إنها غير خائفة  وإنها مسيطرة لأن عبيد صدام في المنطقة الغربية وجحوش صدام في المنطقة الشمالية اتفقوا على حماية الدواعش الوهابية والدفاع عنهم و أصبحت التنظيمات الداعشية الوهابية والصدامية تسيطر على مناطق عديدة وخاصة التي تسمى المناطق المتنازع عليها  نتيجة  لعدم وجود قوات عراقية فيها  أصبحت  مركز تجمع للمجموعات الإرهابية الوهابية والصدامية ومركز انطلاق لمهاجمة العراقيين  المدنين والعسكريين وقتلهم واختطافهم بحماية ودعم من قبل بيشمركة البرزاني

ليت ساسة الشيعة ينتبهون  الى ذلك ويدركوا الخطر الذي يحدق بهم  وبالعراقيين الأحرار ويعلموا ان التنازل عن حق الشعب والتسامح الغير مبرر لا يجدي نفعا بل يزيد أعداء الشعب  إجراما ووحشية

مهدي المولى

محرر الموقع : 2021 - 09 - 25