سعد الحريري انتهى دوره وعليه أن يموت
    

هذا هو حال كل العملاء والخونة  قديما وحديثا فالذين اختاروا العبودية  يعيشون عبيد ويموتون عبيد  أما الأحرار الذين اختاروا الحرية  يعيشون أحرار ويموتون أحرار 

فسعد الحريري من الذين اختاروا عبودية آل سعود وأخذ يتنافس مع بقية العبيد في الخضوع وتنفيذ مخططاتهم المعادية للشعب اللبناني حتى حاول ان يجعل من لبنان ماخورا  لمفاسد وموبقات آل سعود  وكان كثير ما يتباهى بذلك الخضوع  فكان يقول دائما وفي كل مكان ان لحم  أكتافي من  آل سعود وكان آل سعود يصبون عليه الدولارات صبا وبغير حساب  وكلف بمهمة القضاء على حزب الله  وحاول  ولازال يحاول لكنه عجز تماما عن النيل من حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله  بل أصبح حزب الله حزب الشعب اللبناني لأنه الحامي والمدافع عن لبنان عن نساء لبنان عن شباب  لبنان عن أرض لبنان عن مقدسات لبنان  في حين بدأ سعد الحريري الى التلاشي والزوال 

فحزب الله أعز لبنان وشعب لبنان  وجعلهما موضع احترام وتقدير وتقديس من قبل شعوب العالم وخاصة الشعوب الحرة المتطلعة للحرية  والحياة الحرة  لأن هذا الشعب الحر  تمكن بقيادة حزب الله من قهر جيش إسرائيل التي كانت تتباهى به  وكانت تطلق عليه الجيش الذي لا يقهر من خلال انتصاراته المذهلة على دول العربان  لكن الشعب اللبناني بقيادة حزب

 الله تمكن من قهره وكسره وتحطيم إرادته ومنذ ذلك الحين أصبح الجيش الإسرائيلي عاجزا عن القيام بأي حرب على  العرب والمسلمين لكن بقرها  آل سعود وكلابها القاعدة داعش البعث الصدامي  أعلنوا الحرب على  الشعوب العربية والإسلامية بالنيابة  عن إسرائيل  فأرسلت كلابهم  المفترسة  القاعدة داعش البعث الصدامي لافتراس الشعوب العربية والإسلامية وتدمير أوطانهم

 سعد الحريري  من خلال   ارتباطه  بآل سعود  خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين  فالدعم  الذي كان يناله من قبل آل سعود والدولارات التي كانت تصب عليه صبا وبغير حساب من قبلهم  لا من أجله وإنما من أجل مصلحتها الخاصة وهي تدمير الديمقراطية  في لبنان والقضاء على كل لبناني إنساني النزعة حر محبا للحياة والإنسان وجعل من لبنان بؤرة لفسادهم وانحرافهم وشذوذهم  الجنسي والاجتماعي وتشجيع الفاسدين والمنحرفين والشاذين  والوقوف بوجه حزب الله

لهذا  يعيش سعد الحريري  خائفا مرعوبا لأنه يشعر ان آل سعود وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان يحاول  قتله وإنه ينتظر مصير كمصير  الكاتب الصحفي الحر   جمال خاشجقي  والمعروف أن محمد بن سلمان حاول قبل أكثر من سنة إلقاء القبض عليه في  المهلكة وأراد  ان ينهيه مع عائلته إلا ان تدخل حزب الله وكشف اللعبة التي  يلعبها  وبتدخل الحكومة الفرنسية تمكن من إنقاذه وإنقاذ أفراد عائلته  لكنه لا يملك الجرأة على قول الحقيقة لو كان كذلك لوجد الحماية من قبل الشعب اللبناني من قبل حزب الله  لكنه لا يملك الجرأة لأنه عبد

 المعروف انه خسر   المساعدات المالية  كما خسر الدعم الإعلامي التي تقدمها له مهلكة آل سعود   وأنه أفلس سياسيا وماليا  وبدأ يتراجع تدريجيا  حتى ان دولة الأمارات العربية طلبت منه التخلي عن السياسة والتوجه لأموره المالية  رغم انه مستعد ان يفعل ذلك لكنه من يضمن له حياته فمحمد بن سلمان   قرر وحكم عليه بالموت وأي موت  لهذا قرر العيش خارج لبنان وتحت حماية الدول التي يعيش بها

قيل إنه حاول ان يجعل من نفسه إنسان لبناني   مما أغضب محمد بن سلمان  فرد عليه أنت صبي من صبايا آل سعود وعبد من عبيدهم ويجب ان تعاقب  هذا التجاوز  وكان تحذير من قبل محمد بن سلمان يعني  انه صدر حكم الإعدام  ولكن كيف هذا هو الذي يقرره أي محمد بن سلمان فالعبيد حتى لو تهيأت  الظروف للخروج  من العبودية لكنهم لا يخرجون ويستمرون  داخل العبودية

مهدي المولى

محرر الموقع : 2021 - 11 - 30