وفيق السامرائي ::مظلومية البصرة وشيعة العراق الى متى؟ وهل يواجهون مؤامرة استهداف خطيرة باعتبارهم أكبر ركائز الدفاع عن العراق؟
    

ابتداء أحيي شباب العراق وشيوخهم لمشاركاتهم وتعليقاتهم الرائعة التي باتت مصدر فخر لقوى التحرر. 
وأشكر جزيل الشكر المعلقين الفرسان الذين تصدوا بشجاعة (البارحة) لمواقع أبواق المخربين والفاسدين الذين يحاولون منع أصوات الشعب. 
.......
متى تلتفت الحكومة الى معاناة العاملين بعقود في كربلاء وميسان وسائر محافظات الجنوب، ممن لم يستلموا حقوقهم ولم يضمن مستقبلهم؟
.......
ونعود الى موضوعنا. 
لا أؤمن بالطائفية تحت أي لافتة وتفسير. ولكن..
بصرة الخير..، كنا نعشق عشارها وشطها.. قبل عقود. فمن يصدق أن يتحول الى مكب نفايات بسبب الفساد..
أغنى مدن العالم ببحر نفطها وعاش العراق بخيراتها قبل أن تلتحق بها ميسان والناصرية. 
شيعة العراق ليس مصدر عيش العراق فحسب، بل إنهم خزين الرجال العظيم من البصرة الى تلعفر مرورا ببغداد ومدينة الصدر التي تعاني ماتعاني من المكبات والعوز..، الذين ضحوا من أجل العراق وحموه، ومن دونهم كنا سنتحدث عن العراق بفعل الماضي (كان). 
هل قدر الشيعة أن يتقاسموا ثرواتهم ويقدموا شبابهم للتضحية؟
هل هذه هي فلسفة رعاع التكفيريين لسحقهم؟
أما حان الوقت ليتنبه بعض سياسييهم الى ذلك ويكفوا عن صدع رؤوسنا بتخبطهم بخزعبلات أقوالهم التي ستقود العراق الى التفكك، ويتوقفوا عن النهب والانبطاح والتلون؟
شيعة العراق وطنيتكم ووحدويتكم وسام عظيم وشرف ما بعده شرف، وهكذا هي حركة التاريخ حيث تمر الأمم بانحدار نظمها ثم تعود وتتعافى.
أكتب هذا ليعرف المفسدون قدرهم ورؤية الشعب اتجاههم.

وفيق السامرائي 

محرر الموقع : 2017 - 07 - 18