بعدما أقيل خالد متعب بسبب الفساد في الدفاع، فلا يجوز أن يترك يتجول في أوكار التآمر في أربيل، بل المفروض استكمال الاجراءات القضائية بحقه، ليكون عبرة لمن يفسد في قوى الأمن. 
......
إذا كان الاستفتاء مخالفة دستورية فهذا يعني خضوع مسعود للقانون، إن لم يتعارض الدستور، وهو ما لا يفترض، مع التشريعات الأممية. وإذا كان الوضع هكذا فيفترض عدم الانشغال وراء خزعبلات مسعود التي انحدرت من غلق أبواب البرلمان الى القبول مرغما بعودته وفقا لماقيل وخضوعا لشروط السليمانية. 
الحل: الصد عن هذيان مسعود، واحالته الى القضاء إن قام فعلا بخرق القانون، واصدار أمر بالقبض عليه ووقف التعامل معه، والتعامل مع المؤسسات في الاقليم مباشرة، فتكون فرصة لانهاء تاريخ الغدر والتآمر والتخريب ويتحرر منه الشعب الكردي الطيب العزيز في العراق بأقل الخسائر، ويتخلص منه كرد المنطقة والعراق. 
وسيثبت مسعود بلاهة الى حد السخرية اذا ما تصور لعبة الحرب (إذا ما بدأها) بأنها ستكون على شكل اشتباكات محلية ووقفة استعراضية على سواتر استفزازية كما حصل عام 2013 خلال اعتصامات الخراب.
لعبة الحرب التي تغيب عن ذهنه ستشمل خطة من كافة الاتجاهات بشكل أوسع كثيرا (جدا) من خطة الاتحاد عام 1996 يوم استنجد بصدام في يوم العار 31/8/1996. وسيجد نفسه مطوقا من شمال شقلاوه وشمال نينوى ولن يكون له منقذ ولا نصير، وستنهار ميليشاته خلال بضعة أيام تماما. وبالطبع ستكون السليمانية وبغداد جبهة واحدة حتى إن تطلبت الظروف نفيها (الآن). 
إذن، دعوه يفهم هذه الرسالة وليتحسب الادعاء العام والحكومة الى ما يجب اتخاذه. مع تمنياتنا بالجنوح الى العقل والسلام ووقف صدع الرأس.
.....
كان يترصد القوات العراقية عام 2013