الشعائر الحسينية توحد الأحرار وتقبر العبيد
    

 نعم الشعائر الحسينية توحد الأحرار محبي الحياة والإنسان  وتشكل خطرا على وجود العبيد أعداء الحياة والإنسان في العالم  حيث  الشعوب الحرة  وجدت  في الشعائر الحسينية قوة   قاهرة مكنتها من  قهر أي قوة شيطانية  في الأرض   لهذا  أصبحت صرخة الحسين  سلاحا من أقوى الأسلحة    وأكثرها ( كونوا أحرارا  في دنياكم )  والتي تقول  هيهات منا الذلة  وهكذا بدأت الشعوب تتسلح  بصرخة الحسين ومكنتها  من تحقيق انتصارات ونجاحات مذهلة   وهكذا أثبت أن الشعب الذي يتسلح  بصرخة الحسين  لا يهزم أبدا  فهذا  الشعب الإيراني أول شعب تسلح بصرخة الحسين  وبالشعائر الحسينية  فمنحته قوة ربانية  حيث تمكن من القضاء  على  الشاه  الذي سموهم ملك الملوك الذي كان شرطي الشيطان  في  المنطقة وأسس   اول جمهورية  إسلامية في إيران  فطهرت وحررت عقول المسلمين والناس أجمعين  من كل أدران وشوائب الفئة الباغية بقيادة  دولة آل سفيان وامتدادهم الوهابية بقيادة دولة آل سعود 

وهكذا أصبحت الجمهورية الإسلامية في إيران قوة تمد الشعوب الحرة بالقوة والنصر على أعدائها  فتمكن الشعب العراقي من سحق  كلاب آل سعود القاعدة داعش  ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام في العراق  وأفشلوا مخططاتهم  وكسر شوكتهم الى الأبد  ولم يتوقف نصره على إنقاذا العراقيين من هذا الوباء الإرهابي الوهابي بل أنقذوا  العرب والمسلمين والناس أجمعين

كما تمكن الشعب السوري  الذي تسلح بصرخة الحسين وصرخ صرخة واحدة بكل أطيافه  وألوانه لبيك يا حسين  وتمكن من سحق كلاب آل سعود القاعدة داعش النصرة وغيرها من المجموعات  التي أجرتها واشترتها  وخرجت سوريا دولة حرة مستقلة  وهذا ما حدث للشعب اللبناني بقيادة حزب الله الذي أصبح قوة ربانية  بحيث تمكنت من إنقاذ لبنان من هجمة كلاب آل سعود الوحشية القاعدة داعش وحمت شبابه من الذبح ونسائه من الأسر والاغتصاب  ولبنان من الدمار والخراب  بل أصبح قوة  وقفت أمام إسرائيل  وهزمتها وحررت أرضها وكرامتها من دنس الاحتلال الإسرائيلي فكانت أول قوة  إسلامية  تتحدى القوة الإسرائيلية و تهزمها وتكسر شوكتها وكان ذلك بفضل  انتماء لبنان الى  صرخة الحسين   ورفع شعارات الحسين   وها هو الشعب اليمني  أصبح قوة قاهرة حطم آل سعود وأحلافها التي أجرتها واشترتها  ودفعتها لذبح الشعب اليمني لكن الشعب اليمني الذي تسلح  بشعارات الحسين  وصرخ لبيك يا  حسين هيهات منا الذلة   وهذه شعوب كثيرة إسلامية وغير إسلامية بدأت تتسلح بصرخة الحسين بدعوته   كانت ترى فيه قوة كبيرة   لا تقهر  لهذا  أصبحت صرخة الحسين  تصرخ في كل مكان من الأرض حتى لا ترى مدينة من مدن العالم لم تسمع بها صرخة الحسين  لبيك يا حسين  هيهات منا الذلة   والله لم أر  الموت إلا سعادة   والحياة مع الظالمين إلا برما صرخة تحطم وتكسر كل قلاع وحصون  أعداء الحياة والإنسان

وهكذا أصبح محبي الإمام الحسين  والملتزمين بصرخته  والمتمسكين بالشعائر الحسينية مركز استقطاب جديد  لأنهم يشكلون قوة بدأت تدك حصون أعداء الحياة والإنسان ودعاة العبودية  وبدأت  تبدد ظلامهم

لهذا بدأ أعداء الحياة  والإنسان   دعاة وأنصار الظلام والعبودية والجهل ان  يتجمعوا ويتوحدوا و يشنوا حملة إعلامية تستهدف الإساءة الى الحسين الى صرخته  الى شعائره  الى محبي وأنصار الحسين الى كل الشعوب التي  تسلحت بصرخة الحسين والتي تمسكت بها  الى الشيعة الى الرسول الى الإسلام   وبدأت هذه الكلاب المأجورة الرخيصة بالنباح والحمير بالنهيق   وفق نغمة واحدة  مدفوعة الثمن مسبقا

  مهدي المولى     الجسم الأول



محرر الموقع : 2022 - 08 - 13