لماذا أعداء العراق يسعون الى تقسيم العراق
    

  لماذا  أعداء العراق يسعون  الى تقسيم  العراق

  لا شك إن أعداء العراق  منذ قديم الزمان  وخاصة بدو الصحراء  الفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية  ومنذ احتلالهم  للعراق وفرض العبودية على العراق والعراقيين وهم يكرهون العراق والعراقيون ويتمنون زواله حتى فكروا في صنع   سدا من نار بينهم وبين العراق  لأن العراق  بلد حضارة وعلم وعقل  وأبنائه أهل حضارة وعلم  وعقل  وكان   وراء هذا الحقد والكره   للعراق والعراقيين    أما الطاغية معاوية  فكتب في وصيته   قبل هلاكه  (  لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم  9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم  عبيد وجواري لكم )  ومن هذا المنطلق أنطلق  أتباعه  حتى عصرنا  زياد  ابن أبيه  الحجاج   المماليك  الخروف الأسود  والأبيض  وآل عثمان  وصدام وزمرته وآل سعود وكلابهم الوهابية  هؤلاء جميعا كان هدفهم  تنفيذ وصية الطاغية   لكن الشيعة يزدادون عددا  وإيمان  كما قال الإمام علي بقية السيف  أنما عددا وعندما عجزوا عن تنفيذ وتحقيق وصية الطاغية معاوية  بدءوا  بتغيير  وسيلتهم  لكنهم لم يغيروا هدفهم وهي ذبح العراقيين  وإزالة العراق  خاصة بعد ان وجدوا في بدو الجبل عدوا جديد للعراق والعراقيين وأكثر رغبة  في  إزالة  العراق والعراقيين  كما اثبتوا  إنهم  يعملون  في خدمة إسرائيل   ووفق أوامرها ووفق مخططاتها  فتحالفوا وشكلوا جبهة واحدة  للسير معا  من أجل تنفيذ وصية معاوية  التي هي وصية الصهيونية   وهذه الوسيلة تبدأ بتقسيم العراق  الى  الى مشايخ الى إمارات  تحت اسم  الأقاليم  تحكمها  عائلات  بدوية  معادية  للحضارة للعلم  لكل عراقي حر وشريف  تعيش تحت الحماية الإسرائيلية كما هو الحال  في مشايخ وأمارات الخليج والجزيرة    وتصبح الجميع بقر حلوب لتغذية إسرائيل  وكلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها   وبهذا يزول العراق  ويذبح العراقيين بشكل كامل  وليس 9 من كل 10  كما جاء في وصية المنافق الفاسد معاوية  لهذا على العراقيين الأحرار الأشراف  الذين يعتزون بإنسانيتهم بعراقيتهم  أن يتوحدوا  وفق  خطة واحدة  ويصرخوا صرخة  حسينية واحدة  هيهات منا الذلة  ويقول لا للإقليم   ويلغوا إقليم الشمال  لأنه أصبح وكر لكل أعداء العراق ومركز تجمع لكل من يريد شرا بالعراق وانه وراء كل ما حدث ويحدث للعراقيين من مصائب وكوارث ونزاعات عشائرية  وعنصرية وطائفية  وهجمات إرهابية وهابية وفساد ورذيلة   علما إن الدعوة الى إلغاء إقليم الشمال أتت من قبل أبناء الشمال أولا

لا شك  إن أعداء العراق  ( عبيد وجحوش  الطاغية المقبور صدام  الذي حل محله  برزاني  بزي أهل الجبل   وسادتهم  الجدد   العائلات المحتلة للجزيرة والخليج آل سعود آل نهيان  آل خليفة  وهؤلاء وسادتهم   جعلوا من أنفسهم بقر حلوب  لتغذية إسرائيل  وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها  

وهكذا توحد أعداء  الحياة والإنسان  أعداء الإسلام   وكشفوا عن حقيقتهم  وأزالوا كل الأغطية التي كانوا يتغطون بها   من حبهم للأكراد بدو الجبل او الأعراب بدو الصحراء وذاك يصرخ  أمة عربية واحدة  وذاك يصرخ أمة كردية واحدة  وصدام يدعوا الى دولة عربية واحدة   من البحر الى البحر    ومسعود  يصرخ امة كردية واحدة تمتدد  من البحر الى البحر وعندما تسألهما أي بحر تقصدون   لا يجيبون هذه حدود دولة أسيادنا الصهاينة من البحر الى البحر  ونحن لا نعرف أي بحر يقصدون  وهذا يعني ان مهمتهم التي كلفوا بها هي   تأسيس دولة إسرائيل الكبرى  لهذا أسرع برزاني ليحل محل صدام  فأسرع بعد فشل غزو داعش الوهابي الصهيوني  الى إجراء استفتاء  انفصال شمال العراق عن العراق وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى  من البحر الى الجبل  لكن الشعب العراقي بكل ألوانه وأطيافه وفي كل محافظاته وفي المقدمة  أبناء الشمال  تصدى   لمؤامرة  برزاني  وأسياده الصهاينة وقبرها وأنقذ  العراق والمنطقة من  نيران  تحرق  الأخضر واليابس

 لكن بعد طوفان الأقصى  شعر   الجميع بالخطر  أي عبيد وجحوش صدام  ومسعود  وآل سعود وكلابهم الوهابية   ونزعوا الأغطية التي كانت يتغطون  بها  وشكلوا تحالفا  يضمهم جميعا وأعلنوا الحرب  على العراق والعراقيين والعرب والمسلمين وكل إنسان حر تحت شعار لا شيعة بعد اليوم  لا عراقي حر شريف  في العراق

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 02 - 19