ارهاب القاعدة وداعش الوهابية لأجل النساء، نعيم الهاشمي الخفاجي ‎
    



قامت  شبكة العربية السعودية  بعمل حوارات مع قسم من نساء البغدادي التسعة ومع بناته، بالتأكيد لاق خبر الحوارات الإعلامية مع بعض زوجات وبنات الإرهابي أبو بكر البغدادي اهتمام من القراء والمتابعين.

جهاز الأمن الوطني العراقي استطاع استرداد بعض زوجات الإرهابي البغدادي إلى العراق، في الأسبوع الماضي، بعد أن قضوا فترات طويلة بضيافة مخيم الهول لتربية المخلوقات القاعدية الداعشية الوهابية.

شبكة العربية السعودية استطاعت عمل ثلاث مقابلات مع ثلاث زوجات إلى ابو بكر البغدادي، هناك حقيقة الإعلام السعودي والقطري مثل قناة الجزيرة، لديهم مراسلين وأصحاب من ضمن المجاميع الارهابية، سبق لقناة الجزيرة ارسلت كادر اعلامي لمقابلة الإرهابي الأردني أحمد الخلايلة أبو مصعب الزرقاوي في المناطق السُنية العراقية في عام ٢٠٠٤، وكان من ضمن الوفد شخص من محافظة الانبار اسمه عامر الكبيسي له ارتباطات مع التنظيمات الإرهابية، ومن ضمن الوفد اعلامي عراقي يكنى في الكتاب انتهى اثره، هذا المسكين عرفوا أن والدته شيعية كادوا أن يقطعون رأسه لكنه كان محظوظ، لذلك هذا الاعلامي المحترم  بعد تلك الواقعة للظاهر ترك العمل الاعلامي خوفا على حياته، وهو محق، القوى الإرهابية لديهم فتاوى إلى بن تيمية تُجَوز قتل حتى السني المشكوك بولائه.

من عمل المقابلات مع زوجات البغدادي موظف لدى شبكة العربية السعودية عراقي، المقابلات كانت مع الزوجة الأولى السامرائية الكبيرة، ومع الزوجة الثالثة نور بنت المقبور أبو إبراهيم الزوبعي قائد تنظيم القاعدة  والذي هلك عام ٢٠٠٤، وحسب قولها انها كانت بعمر ال ١٤ سنة عندما نكحها أبو بكر البغدادي، وتم عرض لقاء مع بنته أميمة بنته من زوجته نور الزوبعي.

كان يفترض وسائل الإعلام العراقية، هي من تقوم بنشر اعترافات بعض زوجات وبنات المقبور البغدادي بعد أن استلمتهم السلطات العراقية بالأسبوع الماضي.

بعد هزيمة مؤامرة داعش بالعراق، القناة العراقية عملت عمل تمثيلي لعدد من الفنانين، تحدثوا عن حقيقة هوس القاعدة وداعش وسائر التنظيمات الوهابية التكفيرية، بمقطع قصير ( حَرَمنا كُل اباحي إلا زواج النكاحي) هذا المقطع التلفزيوني اختصر كل أفعال هؤلاء القتلة بكلمات صغيرة، لكن تم الضغط على قناة العراقية وتم منع إعادة نشر المقطع بحجة اللحمة الوطنية والمصالحة المجتمعية.

ماتحدثت به نساء البغدادي وبنته عن ملف السبايا بالعراق وسوريا، وكيف البغدادي يحتفظ لنفسه في تسع سبيات من الايزيديات لاشباع غريزته الجنسية، يكشف حقيقة أن مافعله البغدادي لم يكن حالة غريبة فقد فعلها السلف، ولنا بغزو الامويين إلى الامازيغ، وكيف أن ملكة الامازيق، قالت إلى الجيش العربي، اعطونا القرآن وعودوا إلى بلادكم، لكن القضية لدى الجيش العربي قضية غنائم وسبي، فقد ذكرت كتب التاريخ، أن  عبدالملك بن مروان أمر عامله موسى بن نصير ان يجمع له ثلاثين ألف جارية من بنات الامازيع لاشباع غريزته الجنسية، والقى قصائد في التغزل في أجسام فتيات الامازيغ الجميلات، بني أمية أعداء للاسلام وإلى صاحب الرسالة محمد ص وآل بيته، لكنهم تبوؤا الخلافة للكسب المادي والزعامة ولجلب عشرات آلاف السبيات للاستغلال الجنسي، لذلك الفتوحات الإسلامية اتجهت على أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، في بلاد فارس وشمال أفريقيا في استهداف الأمازيغ والعبور بعد ذلك الى اسبانيا، لذلك مافعلته التيارات الوهابية التكفيرية كالقاعدة وداعش وبوكو حرام، لم يكن حالة طارئة على المسلمين فقد فعل سلف هؤلاء القوم مثل  مافعله احفادهم التيارات التكفيرية بعصرنا هذا.

نضع إلى الاخوة القراء الكرام مصادر تاريخية ذكرها الكاتب المصري  محمود حسني رضوان في مقال يحمل الاسم التالي،   كان الخليفة عبد الملك بن مروان مهوسا بالجنس، لذلك ياسادة ياكرام لاتتفاجئوا بزواج الإرهابي البغدادي بتسع نساء مابين زوجة وسبية، هؤلاء فعلها اسلافهم وإليكم ماذكرته كتب التاريخ الاسلامي، أورد السيوطي هذه العبارة فى كتابه تاريخ الخلفاء باب عبد الملك بن مروان.. قال الخليفة:

من أراد أن يتخد جارية للتلذذ فاليتخذها بربرية، ومن أراد أن يتخذها للولد فليتخذها فارسية،

ومن أراد أن يتخذها للخدمة فاليتخذها رومية.

وكانت قصور عبد الملك بن مروان مليئة بأعداد لاتحصى من الجواري الفاتنات من كل صنف ولون .. فهذه جارية مخصصة فقط لممارسة الجنس وإشباع رغبات سيدها، وهذه جارية أخرى مهمتها الرقص للخليفة، وتلك جارية تجيد الغناء فى سهرات الخليفة، وهذه جارية لإلقاء الشعر… إلخ

 

وكان الخليفة مفتونا بالنساء الأمازيغيات بشكل خاص، وذلك لأن المرأة الأمازيجية قد توافر فيها جميع المواصفات التى يشتهيها الخليفة..

 

وفى كتاب  البداية والنهاية وصف إبن كثير المرأة الأمازيغية بأنها كانت طويلة القامة، متناسقة القوام، ذات وجه مستدير، واسعة العينين وتعتنى بعينيها باستخدام الكحل، وكانت صغيرة الفم، محمرة الشفتين، وتنظف أسنانها باستخدام نباتات طبيعية، وذات أنف مستقيم غير معقوف، وكانت تمشط شعرها يوميا باستخدام الحناء والقرنفل وزيت الزيتون، وكانت تضع الوشم الذى كان يأخذ أشكالا هندسية مختلفة فيزيدها جمالاً..

 

وفى كتاب الرسالة، ذكر أبو زيد القيروانى أن عقبة بن نافع كان مبهورا بجمال المرأة الأمازيغية، وأنه قال عنها ،هؤلاء نساء لم ير الناس فى الدنيا مثيلا لهن، 

 

وقال القيروانى أن عقبة بن نافع قد أسر 80 ألفا منهن وأرسلهن للخليفة فى دمشق ليصبحن جوارى فى قصوره..

 

وفى كتاب الكامل فى التاريخ،  يقول ابن الأثير أن موسى بن نصير فاتح المغرب قد أسر 300 ألف من السبايا، وأنه قام بانتقاء الأكثر جمالاً، وأرسلهن إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك (وكان عددهن 60 ألفا)

 

وعندما تولى هشام بن عبد الملك (741– 691م) الخلافة، فقد إتضح أن هشام أكثر هوسا وجنونا بالجنس من أبيه..

 

وكان أول مافعله الخليفة الجديد هو إرسال رسالة إلى عامله على بلاد الأمازيغ يطالبه فيها بإرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات الحسناوات إلى دمشق.. وفى هذه الرسالة المشؤمة حدد الخليفة هشام بن عبد الملك مواصفات النساء اللاتى يفضلهن، ووصف وصفا تفصيليا دقيقا جسد المرأة المطلوبة من قمة رأسها وحتى إخمص قدميها مع التركيز بشكل خاص على المناطق الحساسة، 

 

وتعتبر هذه الرسالة فضيحة ليس لها نظير فى التاريخ  وبالفعل إستجاب عامل الخليفة لسيدة وأرسل له طوفانا لايحصى من السبايا.. ونظرا لضخامة الأعداد، فقد انتقى الخليفة لنفسه أكثرهن جمالاً اللاتى تلائمن ذوقه ومتطلباته، واحتفظ بهن لنفسه، وأما من تبقى من الجوارى فقد تم بيعهن فى سوق النخاسة.. وكان عادة يتم القبض على الأسرة بأكملها (الأم وأبناءها) وعند وصول هذه الأسرة إلى سوق النخاسة كان يتم فصل الأم عن أبنائها بوحشية بالغة ، حيث يتم بيع كل منهم على حدة فى سوق مختلفة مثلما يباع البهائم تماماً..

 

وكانت أسواق النخاسة منتشرة فى مختلف أرجاء الدولة الإسلامية وخاصة فى دمشق والبصرة ومكة والمدينة.. وكان ثمن الأم أقل من إبنتها البكر أو غلامها الصغير.. وبعد ذلك تنقطع صلة الأم تماما بأبنائها، ويبدأ الجميع سلسلة طويلة من معاناة لاتنتهي.. (البداية والنهاية، إبن كثير الجزء7 ص154)

انتهت المصادر التاريخية التي ذكرها  الكاتب المصري محمود  حسني رضوان.

وعندما أقام النافق البغدادي دولة الخرافة عى  أجزاء من العراق وسوريا فقد إتبعت نفس هذا النهج الإجرامى باعتباره تراثا إسلاميا.. وبعد هزيمة داعش تم العثور على عقود بيع وشراء السبايا فى أسواق النخاسة التى أقامتها داعش.. فكانت الطفلة (بين 7 إلى  9 سنوات) تباع بمبلغ 200 ألف دينار عراقي.. والطفلة (10 الى  20 سنة) تباع ب150 ألف دينار وأما المرأة الأكبر سنا (40 إلى  50 سنة) فكانت ب50 ألف دينار..

اما السبايا من الشيعة فيتم قتلهن بالحرق بالنار، وتكرم عليهن البغدادي أن سمح لهن في شهادة لااله الا الله محمد رسول الله ومن ثم سكب البنزين عليهن وحرقهن بالنار. 

 

اخوكم 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

20/2/2024

 

 
محرر الموقع : 2024 - 02 - 20