بدو الجبل وبدو الصحراء يتوحدون ويعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل
    

بدو الجبل وبدو الصحراء  يتوحدون  ويعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين بالنيابة  عن إسرائيل

 رغم  الاختلافات  الظاهرية الشكلية بين بدو الصحراء  عبيد صدام   المتمثل  بحزب البعث الصهيوني وبين بدو الجبل   جحوش صدام  المتمثل بحزب  البارتي   رغم الاختلافات  التي تحدث بينهما   لكنها خلافات   بين خادمين  لسيد واحد   كل منهما يريد رضا  السيد  لينال المكرمة  الكبيرة والمنزلة  القريبة  منه  ومع ذلك كانا   أحدهما   يساعد  الآخر  ويحميه وبدافع عنه  مثلا لولا تعاون  بدو الجبل مع  بدو الصحراء لما تمكن  بدو الصحراء  صدام ومجموعته  حزب البعث  من ألإطاحة بثورة 14 تموز  وذبح زعمائها   واحتلال العراق  وذبح العراقيين الأحرار وفرضوا العبودية على الشعب العراقي في يوم 8شباط  1963  وعندما تحرر شمال العراق   وأصبح   مأوى  وملجأ  وقاعدة  لكل أحرار العراق  ومركز انطلاق لتحرير العراق  بعد هزيمة الطاغية في حربه العدوانية على الكويت وانتفاضة الشعب العراقي   تحركت جحوش صدام  أي حزب  البرزاني بشن حرب  إبادة ضد أبناء الشمال العراقيين الأحرار   فهب أبناء الشمال الأحرار لتنظيف وتطهير  شمال العراق من جحوش صدام  من خونة الوطن والشعب  فطردوا  كل الجحوش فهرب برزاني من أربيل  والتجأ الى القوات الأمريكية  فأمرت  خادمها صدام بتحريك عبيده  لإنقاذ  عبدها  وفعلا تحركت عبيد صدام تحت الحماية الأمريكية واحتلت أربيل  وقتلت الكثير من أبناء  الشمال الأحرار وأسرت النساء  ووزعهن صدام الى أبناء العوجة   والى شيوخ الجزيرة والخليج   بمساعدة ومشاركة  برزاني  ومجموعته  وعين برزاني شيخا على أربيل  ولا حقت قوات صدام  العراقيين الأحرار  الى السليمانية وكادت تحتلها لولا   مساعدة ومساندة  حرس الثورة الإسلامية  التي  تصدت  لها  ومنع سقوطها  بيد بدو الصحراء   وهكذا عادت أربيل  الى احتلال بدو الصحراء وبدو الجبل  بزعامة صدام  لكنه بزي كردي اسمه برزاني  فجعل من أربيل  قاعدة لتجمع  عبيد صدام عناصر حزب البعث  والدواعش الوهابية ومقرا للمخابرات الإسرائيلية  ومركز انطلاق لذبح العراقيين  وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة والذبح على الهوية    حتى عندما  بدأ داعش الوهابية  بغزوه للعراق  كان برزاني وشلته متعاونة معها  حيث  مرتزقته وكل   جحوشه الذين كانوا ينتمون  الى القوات الأمنية

وعندما قامت المقاومة الإسلامية في فلسطين بطوفان الأقصى بمساعدة  ومناصرة محور المقاومة الإسلامية  والجمهورية  الإسلامية  فكان نصرا كبيرا وفتحا عظيما للإسلام والمسلمين  وضربة قاسية بالنسبة الى معسكر  الحياة والإنسان

فشعر عبيد وخدم  الصهيونية  وفي المقدمة  بدو الصحراء وبدو الجبل  فتخلوا عن الأغطية التي كانوا يتغطون بها  وبانت عوراتهم فأعلنوا تحالفهم مع إسرائيل وشنوا  حملة واسعة لدعم إسرائيل  إعلاميا  وسياسيا  وعسكريا و أمنيا  وجعلوا من أنفسهم بقر حلوب لتغذية إسرائيل وكلاب حراسة  لحماية إسرائيل والدفاع عنها  بشكل علني ويتحدي    حيث اتهموا الشعب الفلسطيني  بالكفر والخروج على شريعة معاوية التي تقول لا يجوز الخروج على الحاكم الظالم  الفاجر  حتى لو  اغتصب عرضك  وهتك حرمتك  ونهب مالك ومن يخرج عليه يعتبر عاصيا لربنا  معاوية    وبما إن الفلسطينيين خرجوا على الحكومة الإسرائيلية   على نتن ياهو  لهذا يجب أن يعاقبوا وفق سنة  المجرم خالد بن الوليد  الذي  شن حربا على المسلمين (مجموعة من المسلمين  ( مالك بن نويرة ومجموعته )  الذين   ارتفعوا الى مستوى الإسلام  وتطبعوا بطابعه  والتزموا بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية وتمسكوا  برسالة الرسول محمد ورفضوا سنة  الفئة الباغية  التي  صنعتها الصهيونية 

حيث  قام المجرم    بتضليل المسلمين  وخداعهم  عندما تظاهر بالإسلام    فصدقوه  وعندما  بدءوا بالصلاة  والتوجه الى الله  أمر المجرم خالد بن الوليد كلابه بإلقاء القبض على  الجماعة الإسلامية  وقيدوهم   وأمر ان يلقي القبض على زوجاتهم بناتهم  أخواتهم  أمهاتهم   وآتوا  بهن ووضعوهن  أمام ذويهن  المقيدين واغتصبوهن  أمامهم  ثم ذبحوهم أمامهن    وهذا ما فعلته  وما تفعله إسرائيل بالشعب الفلسطيني  وما  فعلته  بقر  الصهيونية وكلابها  آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد  وجحوش والكثير من المنظمات الإرهابية والوهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين  وما فعله الطاغية المقبور صدا م  بالعراق والعراقيين   أنه عداء  متوارث على الإسلام  وأهل الإسلام وحقد عليه  وفي المقدمة العراق والعراقيين  لأن ابن أبي طالب علمهم  الجرأة على السلطان  لهذا كتب في وصيته  قبل  هلاكه  ( لا يستقر أمر العراق لكم  إلا  إذا ذبحتم 9من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وجواري لكم ) وبعد هلاكه أي معاوية 

 ومن هذا المنطلق توحد بدو الجبل مع بدو الصحراء    وفق أوامر صهيونية وبدعم وتمويل من قبل بقر إسرائيل  وكلابها  انطلقوا في تنفيذ وصبة الطاغية معاوية

 وهكذا بدأت المعركة  التي بدأت بطوفان  الأقصى   التي كان بداية  نصر  كبير وفتح عظيم  والذي  تمثل  بالجمهورية الإسلامية بمحور المقاومة الإسلامية وكل الشعوب الحرة وكل إنسان حر يعتز بحريته بإنسانيته  وبين أعداء   طوفان الأقصى  المتمثل بالصهيونية وأمريكا وبقرها  وكلابها الوهابية وكل العبيد في الأرض    

مهدي المولى

محرر الموقع : 2024 - 02 - 20