عبيد الطاغية المقبور وباء مدمر للحياة وقاتل للإنسان
    

 اثبت بما لا يقبل أدنى شك  إن العبيد  وباء  من أشد الأوبئة   التي تدمر الحياة والإنسان  وإنهم وراء كل ما في الأرض من فساد ورذيلة  وإرهاب  وخراب ودمار  وكل ما في الأرض من أمراض وأوبئة  جسدية واجتماعية

 ولو دققنا في حقيقة عبيد  الطاغية المقبور  صدام اتضح لنا  بأنهم من أكثر العبيد حقارة ورذالة وخسة ودناءة    لهذا كان العراقي الشريف  يحتار في وصف عبيد صدام  صحيح إنهم في هيئة بشر لكنهم لا يمتون للبشر بصلة  لا يملكون  ذرة من العقل او الشرف كل ذلك تنازلوا عنه في حضرة الطاغية صدام   وأصبحوا آلة بين يديه  لا يرون إلا صورة صدام  ولا يسمعون إلا كلام الطاغية  ولا يتكلمون  إلا كلام الطاغية  ولا يفعلون إلا بما يأمرهم الطاغية وكانت مهمتهم الأولى   هو إكراه  العراقيين الأحرار الأشراف  ان يتنازلوا عن  إنسانيتهم عن عراقيتهم عن شرفهم عن دينهم  والذي لم يتنازل يذبح على  سنة المجرم المنافق خالد بن الوليد  المعروفة والمشهورة التي فعلها  بالمسلمين المؤمنين  مجموعة مالك بن نويرة

حيث يلقى القبض على العراقي الحر الشريف  ويقيد بالقيود ثم يأتون بزوجته أمه  بنته شقيقته  ويغتصبوها أمامه  ثم يذبحونه  أمامهن  وكل من يفعل أكثر أي يكره   العراقيين الأحرار الإشراف على التنازل عن شرفهم دينهم  عراقيتهم  والذي يرفض يذبح  على سنة المجرم خالد بن الوليد  وكان عبيده يتنافسون في ما بينهم  من أجل تنفيذ أوامر الطاغية   لنيل المكرمات  الكثيرة     وينال الأوسمة والنياشين الأكثر ويزداد قربا منه   ورأينا كيف كان الطاغية يمنح عبيده الأوسمة التي تملا بطونهم   ولكنه عندما يرى أي ذرة من العزة والشرف في نفس أي منهم  يقوم بإذلاله واحتقاره  ويقتله شر  أحقر قتلة وكلنا سمعنا وشاهدنا   ما فعله  بكل الذين منحهم السيوف والأوسمة  لا لشيء لا لخيانة او تقصير  أو إهمال  إنما لمسحة  او ضحكة   لا محكمة ولا قانون  ولا قاضي   حتى  أصبح  بعض مجموعة صدام  الذين تمكنوا  الهرب من  قبضة صدام وزمرته أبناء قريته ان يصرخوا  مثل  صلاح عمر العلي ومجموعته  ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين ) حتى انه رفع شعار  لا عراقي حر شريف في العراق ) لا شيعة بعد اليوم

 لهذا كان هدف صدام  إن لا يرى في العراق  عراقي حر وشريف وكانت مهمة عبيده  نشر الفساد والرذيلة  والإرهاب  حتى إنه أي صدام بدأ باستيراد المجرمين والشاذين والمنحرفين والقتلة واللصوص من يؤر الرذيلة  والجريمة وتجار المخدرات  وأهل الدعارة  كما تعاقد مع دول مثل مصر السودان دول أخرى بتفريغ  سجونها من اللصوص والقتلة والفاسدين  ونقلهم الى العراق وكان الطاغية نفسه يستقبلهم ويمنحهم الصلاحية  الواسعة بالتجاوز على كرامة العراقيين والعراقيات ونشر الفاحشة بين الناس  ويقول لهم افعلوا ما ترغبون  والذي يتجاوز عليكم يتجاوز على صدام فنشروا المخدرات والدعارة وعصابات  القتل  والإرهاب والجرائم المنظمة  وشجعوا  الصراعات العشائرية  والطائفية  والعنصرية   والأمراض الخطرة     فقام بحملة تكفيرية ضد العراقيين الأحرار  وفي المقدمة الشيعة  وطعن في شرفهم في عراقيتهم في دينهم في أصلهم  ودعا الى ذبحهم  وفعلا قامت المجموعات التكفيرية  بتنفيذ هذه الفتوى كما قسم  المحافظات العراقية الى محافظات بيضاء أي الموالية له وهي ثلاث محافظات في حين  أطلق على 15 محافظة  المحافظات السوداء وهي المحافظات المعادية له  لا حبا في المحافظات  الثلاث التي أطلق عليها  البيضاء  فأنه ذبح الكثير من أبنائها وهتك حرماتهم ونهب  أموالهم  وإنما الغاية منها إشعال نار الفاتنة بين العراقيين

 لهذا يتطلب من العراقيين الأحرار الإشراف الذين استلموا الحكم بعد تحرير العراق  وإزالة عراق الباطل والعبودية وأقاموا عراق الحق والحرية ان يتوحدوا وفق خطة واحدة  وبرنامج واحد  لمواجهة هذا الوباء المدمر للحياة والقاتل للإنسان  الذي اسمه عبيد وجحوش صدام  حزب البعث الصهيوني  الوهابي  وإلا فالعراق في خطر

مهدي المولى

محرر الموقع : 2024 - 02 - 21