أثبت بما لا يقبل أدنى شك إن كرة القدم ليست رياضة وليست لعبة شعبية وإنما أصبحت تجارة غير شرعية كتجارة المخدرات والدعارة ولو دققنا في خطورة وأضرار لعبة كرة القدم على الأفراد على الشعوب على المجتمعات فأنها أكثر خطرا وأكثر ضررا من تجارة المخدرات والدعارة وخاصة في الشعوب التي ابتليت بحكام مجرمين فاسدين ولصوص غير شرعيين مستبدين ظالمين كالحكام العرب فاستخدمت من قبل هؤلاء الحكام لتخدير شعوبها وإذلالها ومصدر للنزعات الطائفية والعشائرية والعنصرية و أصبح المال الدولارات هي وراء كل فوز طالما كل شي معروض للبيع من أللاعبين الى الحكام الى المراقبين الى الهيئة المشرفة وفي النهاية تمكنوا من خلق طبقة ساذجة متخلفة متأخرة همجية وحشية لا خلق تملك ولا أخلاق ولا ثقافة ولا أدب والغريب إن هذه الطبقة تزداد عددا ووحشية
لو نسأل حكومة قطر كم عدد ملايين الدولارات التي منحتها كرشا الى هذه الجهة او تلك الجهة حتى تفوز في كأس آسيا وكم عدد الملايين التي منحتها الى هذا وذاك كرشا كشراء الضمائر الرخيصة من اجل الحصول على مواقفتهم لتكون لعبة كأس العالم في قطر
حقا ان لعبة كرة القدم فقدت لونها وقيمها وأصبحت وسيلة من وسائل إشعال الفتن والحروب والكراهية بين الشعوب وليس كما يدعون بأنها وسيلة للحب والتسامح وإخماد الفتن ونيران الكراهية والحقد ورأينا ما حدث في لعبة كأس آسيا في قطر حيث ظهرت كل السلبيات والمفاسد وظهر الحقد والكراهية والعنصرية والطائفية وهذه الحالة بدأت تتفاقم حتى على مستوى الوطن الواحد بين محا فظة ومحافظة بين حي وحي
