مركز النماء لحقوق الإنسان يعقد جلسة حوارية مع ممثلي الأحزاب الكردستانية حول تخفيض سن الترشيح للانتخابات
    

عقد مركز النماء لحقوق الإنسان جلسة حوارية حول أسباب عدم تخفيض سن الترشيح للانتخابات الى ٢٥ سنة وحجج البرلمان العراقي في عدم قناعته بذلك، استضاف فيها النائب والمرشح عن حركة التغيير الكردستانية هوشيار عبدالله والمرشح عن الاتحاد الوطني الكردستاني سعدون يدالله شفي والمرشح عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ضياء المندلاوي .

وأدار الجلسة الناشط في مجال حقوق الانسان ومنسق مركز النماء لحقوق الانسان حسن وهاب، الذي أكد بأن الجلسة النقاشية تأتي ضمن برنامج (شباب وسياسة) ، وهو أحد برامج التمكين السياسي للشباب يضم مجموعة من المتطوعين ويركز على نقل مشاكل وطموحات الشباب السياسي بشكل مباشر الى صناع القرار والمسؤولين، ويعمل على إتاحة فرصة المشاركة في العمل السياسي أمام شريحة الشباب والتأثير على البرلمان العراقي لغرض تخفيض سن الترشيح للانتخابات العراقية لـ ٢٥سنة أو اقل ودعم المشاركة النوعية في العملية السياسية للشباب .

وتحدث ممثلو الأحزاب الكردستانية خلال الجلسة عن الدور الريادي للجيل السياسي الذي قطع أشواطاً من النضال خلال العقود الأربعة الماضية، مؤكدين أن بقاء الساسة الرواد والمتقدمين في السن في مواضع قيادية في الأحزاب والتنظيمات السياسية لن يترك المجال الواسع للشباب في صناعة القرار السياسي، ما يؤكد الحاجة الماسة الى ضخ دماء جديدة في العملية السياسية وترك الطريق مفتوحاً أمام الشباب ليأخذوا استحقاقهم ودورهم الفعلي في الساحة السياسية .

وقدم ممثلو الفريق الشبابي خلال الجلسة العديد من الأمثلة والنماذج للمجتمعات التي سلمت مقاليد الأمور لجيل الشباب واعتمدت على الطاقات الشابة في إدارة الدولة وتنظيم شؤون المجتمع بما ينسجم مع متطلبات العصر وظروف وبيئة كل مجتمع، مؤكدين ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بالشكل الذي ينسجم مع الوضع العراقي الذي يشهد اليوم العديد من التحديات والمشاكل على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية وحتى الصحية والثقافية والتعليمية .

من جهتهم، تعهد ممثلو الأحزاب الكردستانية المشاركون في الجلسة النقاشية بجعل أحزابهم تصوت على تخفيض سن الترشيح الى الانتخابات الى 25 سنة، إيماناً منهم بأهمية دور الشباب في قيادة المجتمع وفق رؤيتهم التي غالباً ما تتجاوز الأطر الروتينية المألوفة .

 

محرر الموقع : 2018 - 02 - 17