تتخذ النرويج تدابير مشددة تجاه إرسال اموال الى الوطن

 

تضع النرويج مزيدا من الصعوبات أمام طالبي اللجوء فيما يتعلق بإرسال الأموال إلى الوطن. سوف يتم تخفيض الفوائد التي يتمتع بها طالبو اللجوء. كما تعتزم الحكومة أيضا إدخال نظام القسائم ليحل محل الأموال النقدية لشراء المواد الغذائية والملابس وغيرها من الضروريات.

 

يتم إدخال هذه التدابير أيضا لتجنب وقوع المال في نهاية المطاف بين أيدي مهربي البشر، الذين غالبا ما يضعون ضغوطا على طالبي اللجوء بعد وصولهم. كما يتعرض الأطفال والشباب، الذين يسافرون وحدهم إلى النرويج، لخطر الإبعاد عند بلوغهم سن الـ 18 عاما.

 

تستغرق رحلة السفر الى النرويج وقتا طويلا، كما أنها مكلفة وشديدة الخطورة. هناك خطر كبير في الوقوع فريسة استغلال المهربين الذين كثيرا ما يعطون أيضا معلومات غير واقعية عن الحصول على حق اللجوء. الباب ليس مفتوحا، وأنه من الصعب الحصول على تصريح إقامة.

 

إن الأطفال المتنقلين معرضون. نحن نعلم أن كثيرا من بينهم يُستغلون، ونادرا ما يقومون برواية ما يتعرضون له من تجارب إلى أسرهم. إن النرويج قلقة إزاء العدد المتزايد من الأطفال والشباب الذين يهاجرون وحدهم إلى أوروبا وإلى النرويج. ينبغي جمع شمل الأطفال مع أسرهم. 


عدد الذين يرغبون مغادرة النرويج يتزايد

 

يتزايد عدد طالبي اللجوء الذين يرغبون العودة إلى أوطانهم بشكل مطرد. طلب 230 شخصا العودة إلى بلادهم خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني بينما بلغ متوسط عدد طالبي العودة حوالي 140 شخص في عام 2015 حتى تاريخه.

 

كل شخص يُرفض له طلب الحصول على الحماية أو لا يحمل إذن إقامة قانونية في النرويج ملزم بالعود إلى بلده. لا يتمتع أي شخص يقيم في الدولة بشكل غير قانوني بأية حقوق ويصبح عرضة لقيام الشرطة بإعادته إلى بلده قسرا.


استحداث ضوابط حدودية

 

قامت الحكومة النرويجية بإجراءات مراقبة الحدود بصورة مؤقتة اعتبارا من صباح يوم الخميس وذلك لمنع الأشخاص الذين ليست لديهم وثائق السفر المطلوبة من دخول البلاد.

يقول وزير العدل والأمن العام، أندرز أنندسن Anders Anundsen (الحزب التقدمي): "يهدف هذا الإجراء إلى التحكم بصورة أفضل بتدفق اللاجئين".

كما يضيف: "نحن نفرض الضوابط الحدودية المؤقتة على طرق العبور بين النرويج والقارة الأوروبية. كما سيتم تشديد الرقابة الإقليمية أكثر في المناطق الحدودية أيضاً. والهدف هو التمكن بصورة أفضل من منع دخول الأفراد ممن ليس لديهم وثائق السفر المطلوبة دخول النرويج".

كما سيتم ادخال شروط على شركات الشحن للتحقق من الوثائق عند تحميل المعديات بالركاب. يعني هذا عمليا أن من لا يملك وثائق سفر قانونية للنرويج  قد يرفض دخوله عند نقاط المعبرفي القارة.

يقول أنندسن أن رقابة الحدود النرويجية ستزداد أيضاً على السويسرية.

"نحن نشدد أكثر على مراقبة المناطق الحدودية لكل من Østfold و Hedmark ". يجري باستمرار تقييم التدابير الاضافية للتشديد على الرقابة الحدودية البرية.

وقال أنندسن: " تتبع النرويج سياسة لجؤ صارمة وعادلة. وسوف تعمل وزارة العدل والأمن العام باستمرار على تقييم وجود الحاجة لتوسيع رقعة المراقبة  لتضم المعابر الحدودية  الخاصة بالرحلات الجوية وعلى الحدود الوطنية، وفيما إذا كان ينبغي تمديد فترة الرقابة الحدودية".


إجراء المسار السريع لطالبي اللجؤ القادمين من روسيا

 

طلبت وزارة العدل والأمن العام  من مديرية الهجرة (UDI) وهيئة استئناف قضايا الهجرة (UNE) رفض طلبات الباحثين عن اللجؤ القادمين إلى النرويج بعد إقامتهم في روسيا، دون اعتبار للحالات الفردية المفصلة.

"هناك مجموعة من طالبي اللجؤ الذين لا يأبهون لخطر التعرض للاضطهاد في روسيا. إن قرار مغادرتهم روسيا إلى النرويج هو استخدام خاطئ لنظام اللجوء"، كما صرح وزير العدل والأمن العام أندرز أنندسن Anders Anundesen (الحزب التقدمي).

"فقد أصدرت الوزارة أوامر صريحة بأن يتم التعامل مع طلبات هذه المجموعة أثناء تواجدهم في مرافق  المعبر الحدودي Storskog"، كما صرح السيد أنندسن.

القصد هو اعادة طالبي اللجؤ غير المؤهلين للنظر في حالاتهم المفصلة بسرعة الى روسيا. ويتم التعامل مع الحالات بصورة فردية للكشف على أية طالبي لجوء قد يحتاجون فعليا، في ظروف استثنائية، الى الحماية وبالتالي يتأهلون للنظر في حالتهم في النرويج.

" التعديل الحكومي المقترح على التشريع كان مساراً سريعاً من بداية الأسبوع المنصرم، وأنا سعيد بأننا قادرون الآن على تنفيذ هذه التغييرات"، كما قال السيد أنندسن.

كما ستعمل التعديلات التشريعية أيضاً على تسهيل مهمة البوليس في توقيف طالبي اللجؤ أو الطلب منهم البقاء في مكان محدد إذا كان ذلك ضرورياً لضمان عملية اتخاذ قرار سريع.


هل تتآمل في تقديم طلب لجوء في النرويج؟ لطفا إقرأ هذه المعلومات بعناية:

1)   نفذت النرويج إجراءات مراقبة الحدود لمنع أفراد ليست لديهم وثائق سفر مطلوبة من الدخول إلى أراضيها.

2)   ترفض النرويج طلبات لجوء من لاجئين بقوا على أراضي روسيا. سوف يتم تناول طلبات من هذه اللاجئين لما يظلون في نقطة عبور حدود "ستورسكوغ". ومَن لا ينجح في طلب لجوء سيتم ترجيعه إلى أراضي روسيا.

3)   ستخفض النرويج الفوائد المالية وتغير وسيلة توزيعها إلى بطاقات دفع إلاكترونية لشراء مادة تغذية فقط (وهي ليست قادرة على دفع مادة تباغ ورصيد هاتف أو نقود ورقية). طالبو لجوء يتسلمون الغذاء في مراكز استقبال اللجوء لن يتسلموا أي شكل من أشكال من نقود ورقية أو فوائد مالية.


 

قوانين لجوء أشد في النرويج – معلومات هامة!

تخضع الهجرة إلى النرويج لرقابة صارمة.

إذا رغبت في العمل أو الدراسة  في النرويج، عليك أن تتقدم بطلب التصاريح اللازمة قبل السفر الى النرويج.

على الأشخاص الذين لم يتأهلوا للحصول على اللجؤ أو غيرها من التصاريح في النرويج، ومن رفضت طلباتهم، العودة الى مواطنهم التي يقيمون فيها عادة. فإذا لم تغادر طواعية فسوف تجبر على ذلك

 

تنوي الحكومة  القيام  بما يلي:

الحد من المنافع التي يحصل عليها المقيمون في مراكز الاستقبال بنسبة  20%؛ أما الامتيازات الخاصة بالأسر المعيلة فالنسبة 10%

التعديل على فترة الاقامة لتصبح مؤهلا للاقامة الدائمة من 3 إلى 5 سنوات.

اصدار تصاريح اقامة مؤقتة وتيسير سبل العودة في حال تغير الأوضاع في موطن الاقامة الأصلي

استعمال معايير الانضمام في منح الطلبات الخاصة بالإقامة الدائمة.

الحد من طلب اعادة الشمل العائلي وحقوق العائلة المرعية بالنسبة للاجئين

التعاون مع السلطات العراقية لانشاء نظام العودة الى المناطق الآمنة في العراق، وبالتالي يتم تحويل العراقيين والنازحين العراقيين  الذين طلب منهم مغادرة النرويج الى رحلات طيران داخلية.

 

لمزيد من المعلومات:

https://www.regjeringen.no/en/topics/asylum-regulations-in-norway/insight/information-in-arabic/id2461104/