وأكدت وزارة الداخلية الألمانية أنه جرى زيادة عدد الموظفين على الحدود، في وقت وصل أكثر من مليون شخص هربوا من ويلات الحرب وشظف العيش في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى إلى ألمانيا العام الماضي، وتغيرت المشاعر تجاههم بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت المدنيين الشهر الماضي بينها ثلاثة هجمات نفذها مهاجرون.
وشنت سويسرا نفسها حملة ضد المهاجرين، وكثير منهم من أصول أفريقية، حاولوا الوصول إليها عبر جارتها الجنوبية إيطاليا بعد عبور البحر المتوسط، وتحاول جماعات حقوقية تحديد إن كان هذا الموقف يشكل انتهاكا لمواثيق حقوق الإنسان.
واستغل مورور الذي يشرف على حرس الحدود بحكم منصبه الموقف الألماني المشدد لتبرير نهج سويسرا في إعادة قرابة ألف مهاجر إلى إيطاليا يوميا بعد محاولتهم العبور إلى ألمانيا أو مناطق أخرى شمالا دون أوراق سليمة أو دون تقديم طلب لجوء في سويسرا.
وذكرت تقارير صحفية أن سويسرا معرضة حاليا لخطر أن تصبح دولة عبور جديدة للاجئين في طريقهم للوصول إلى ألمانيا.
وأوضحت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ آم زونتاغ" السويسرية الأسبوعية، أن عدد المهاجرين الذين حاولوا الدخول إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية عبر هذا الطريق ازداد بشكل كبير، مشيرة إلى بيانات الشرطة الاتحادية التي تقول إن 3385 شخصا وصلوا إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية عبر سويسرا منذ بداية العام الجاري، أي ما يزيد على ما تم رصده في عام 2015 بنسبة 40 بالمائة.