دفع انتشار فيروس كورونا في إيطاليا بوزارة الخارجية الهولندية إلى التحذير من زيارة عدد من البلديات الإيطالية في المناطق الشمالية من إيطاليا. وحذرت الوزارة من أن هناك خطورة من زيارة روما العاصمة أيضًا.
حتى الآن توفي 7 أشخاص في إيطاليا منذ يوم الأربعاء الماضي وتأكدت إصابة أكثر من 220 شخصًا بفيروس كورونا في أقل من أسبوع.
وعليه أعلنت مدرسة في Assen بالفعل أنها ألغيت برنامج التبادل مع مدرسة إيطالية في الوقت الحالي.
وطالبت مجموعة من المدارس في Drenthe من أولياء الأمور الذين زاروا إيطاليا خلال العطلة إلى إجراء اختبار كورونا لأطفالهم قبل إعادتهم إلى المدرسة.
وأصدرت وزارة الخارجية تحذيرات من السفر لـ 11 بلدية إيطالية في مقاطعتي لومباردي وبودافا. 10 منها تقع في لومباردي بالقرب من ميلان وهي:

Casalpusterlengo
Codogno
Castiglione d’Adda
Fombio
Maleo
Somaglia
Bertonico
Terranova dei Passerini
Castelgerundo
San Fiorano.

وتنصح وزارة الخارجية الهولندية بعدم السفر إلى Vo ‘Euganeo في بادوفا.
يذكر أن الحكومة الإيطالية منعت السكان من دخول أو مغادرة هذه المدن وأغلقت المدارس والجامعات والمتاحف ودور السينما في المناطق المتضررة وحظرت كل أشكال التجمعات العامة.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي جانز ليناريتش لإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية وستيلا كيرياكيدس خلال مؤتمر صحفي، الاثنين على أن التدابير التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي ضد فيروس كورونا يجب أن تتم بالتنسيق بين الدول وأن تكون قائمة على أساس المشورة العلمية، وأن تقييد حرية التنقل هو أمر يخص الدول الأعضاء.
وشددوا على أن منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية ومكافحة الأمراض لم يوصيا بأي قيود جديدة على السفر أو التجارة.
ومن المنتظر أن يذهب ممثلون عن المنظمتين إلى إيطاليا يوم الثلاثاء لرسم رؤية محددة حول الوضع الراهن الذي يثير القلق و”الحذر الشديد”.
وقال ليناريتش إن هناك سيناريوهات للطوارئ جاري العمل عليها في المنطقة لكن تقييد حرية انتقال الأشخاص بين دول الشنجن هو أمر غير وارد في الوقت الحالي.
ووفقًا لـ المفوضية الأوروبية، احتمال تفشي فيروس كورونا الجديد في بلدان أوروبية أخرى بالشكل الذي تواجهه إيطاليا هو “متوسط إلى مرتفع”.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يخصص 232 مليون يورو لمكافحة انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
سيذهب مبلغ 114 مليون يورو إلى منظمة الصحة العالمية لتحسين سبل مواجهة المرض و15 مليون يورو من أجل التشخيص السريع في إفريقيا.
بالإضافة إلى تخصيص 100 مليون يورو لأغراض البحث العلمي وتطوير دواء مضاد.
وحذرت الوزارة الهولندية أيضًا من تزايد خطر زيارة روما ومنطقة لاتسيو المحيطة بها.