زف كبير الأطباء الإيطاليين ألبرتو زانغريلو، أخبارا سارة بشأن فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 6 مليون شخص وقتل أكثر من 373 ألف آخرين، مبينا ان الفيروس بدأ يفقد قوته وأصبح أقل فتكا. 
وقال زانغريلو، الذي يرأس مستشفى "سان رفاييل" في ميلانو بمنطقة لومباردي، في تصريحات صحفية أمس الأحد، ُخذت على مدى 31 أيار 2020 ،إنه "في حقيقة الأمر، الفيروس لم يعد موجود إكلينيكيا في إيطاليا، والمسحات التي أ الأيام العشرة الماضية أظھرت حمولة فيروسية متناھية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شھر أو اثنين".
وأضاف، أن "بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى لذا يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان"، وتابع قائلا "علينا أن نعود كبلد طبيعي". 
من جانبھا، أفادت ساندرا زامبا مساعدة وزير الصحة في بيان انه "بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر والإبقاء على التباعد بين الأشخاص وتجنب التجمعات الكبيرة والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات".
 فيما أكد ماتيو باسيتي، رئيس عيادة الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو في مدينة جنوه أن قوة الفيروس قبل شھرين ليست ھي نفس القوة التي يتمتع بھا اليوم، مبينا انه "من الواضح أن مرض كوفيد- 19 يختلف اليوم".
 وكانت إيطاليا قد سجلت ثالث أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 على مستوى العالم بلغت 33415 شخصا منذ ظھور التفشي في 21 شباط الماضي، وتأتي في المركز السادس عالميا من حيث الإصابات وتبلغ نحو 233 ألف حالة إصابة، لكن الإصابات والوفيات انخفضت بشكل مستمر في أيار الماضي، وتقوم البلاد بتخفيف بعض من قيود العزل التي تعد الأشد صرامة بأنحاء العالم