يختلف الأستراليون عن النيوزلنديين في اللكنة فقط، ويشتركون في الكثير من الميزات، آخرها وأحدثها أن في بلاد كل منهما مدينة هي الأكثر مودة في العالم. فتحتل مدينتا ملبورن وأوكلاند صدارة قائمة أكثر المدن في العالم مودة. بينما تصدرت جوهانسبورغ الجنوب أفريقية لائحة المدن الأقل مودة، التي ضمت ثلاث مدن فرنسية هي كان وباريس ومارسيليا.
وقد صدرت هذه اللائحة عن مجلة "كوندي ناست ترافيلر"، وتضم مدنا عالمية أخرى مثل سيدني وسيم ريب ودبلن. ومن بين المدن الأميركية في القائمة مدينة سافانا في ولاية جورجيا، ومدينة تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية.
وإلى المودة، تمت مراعاة أكثر من معيار في الاختيار، منها نظافة المدينة واتساعها وسهولة التنقل في داخلها.
في قائمة مدن العالم الأكثر مودة، حلت كل من ملبورن (استراليا) واوكلاند (نيوزلندا) في المركز الأول، ثم فيكتوريا (كندا) في المركز الثالث، ثم تشارلسون (كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأميركية) في المركز الرابع، ثم دبلن (إيرلندا) وسيدني (أستراليا) في المركز الخامس، وسيم ريب (كمبوديا) في المركز السابع. وحلت مدينة كايب تاون (جنوب أفريقيا) في المكز الثامن، وكل من سافانا (جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية) وسيفيل (إسبانيا) في المركز التاسع، وبودابست (هنغاريا) أخيرة.
وفي إطار متصل، صنفت البندقية وباريس وبراغ أجمل مدن في العالم. فمدينة البندقية لا تزال أكثر المدن جمالاً بإجماع السياح في الأرض، لما تتمتع به بنيتها المعمارية من سحر فريد، تقوم على ضفاف بحيرة البندقية التي تمتد على طول الخط الساحلي. وتم تصنيفها أحد مواقع التراث العالمي.
وتعتبر باريس من أكثر المدن الجاذبة للسياح، لما فيها من الميادين الأثرية ونهر السين وشوارع مونمارتر، ما يضعها في مصاف المدن الأنيقة والمتطورة. 
اما براغ، فتزخر بالمعالم التاريخية الجميلة، من نهر فلتافا إلى جسر تشارلز وساحة البلدة القديمة، والمتاحف والمباني التي يعود بناؤها إلى عصر النهضة والأبنية الرومانية.