ذكرت وسائل إعلام أميركية، السبت، ان زوجين عراقيين في ولاية ميشيغان الأميركية لقيا حتفھما جراء إصابتھما بفيروس كورونا المستجد، وتركا وراءھما ابنھما البالغ 20 عاما لرعاية شقيقتيه المراھقتين.
 وأوضحت في تقرير لھا اليوم، 16 أيار 2020 ،أن "العائلة العراقية التي جاءت إلى الولايات المتحدة من العراق قبل ثماني سنوات سعيا وراء حياة أفضل، كانت مكونة من الأب، نمير أيرام (52 عاما) توفي الاثنين الماضي، بسبب مضاعفات كوفيد- 19 ،بعد ثلاثة أسابيع فقط من وفاة زوجته ندى في 21 نيسان الماضي". 
وأضافت أن "الأب كان يعمل في شركة لتوريد السيارات، بينما كانت الزوجة ندى ربة منزل، أما الأبن نشوان، وعمره 20 عاما فقط، أصبح في غضون أيام، مسؤولا على دفع الفواتير، ورعاية شقيقتيه نادين ونانسي البالغتين على التوالي 18 و13 عاما، وثلاثتھم لا يعملون وليس لھم أي دخل بعد أن فقدوا والديھم".
وأشارت شركة "ديترويت فري برس" أن نمير مرض لأول مرة في 22 آذار الماضي، وتم وضعه على جھاز تھوية في وحدة العناية المركزة أثناء تلقي غسيل الكلى أيضا بعد الفشل الكلوي الذي اكتشف عنده في مستشفى جامعة ميشيغان في آن أربور، وفي غضون ذلك، تم نقل ندى إلى مستشفى أسينسيون ماكومب-أوكلاند، وارن كامبس، حيث عانت ھي الأخرى من الفشل الكلوي إلى جانب معاناتھا من التھاب رئوي ونزيف داخلي. 
ولم يتمكن أطفالھم من زيارتھم في المستشفى، بعد إصابة ابنھم نشوان وإحدى شقيقتيه، بالفيروس رغم أنھما تعافيا بمفردھما في المنزل. 
ومن غير الواضح ما إذا كان نمير زوجته يعانيان من أي مرض مزمن قبل إصابتھما بفيروس كورونا، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منھا، فإن الأشخاص الذين تبلغ أعمارھم 65 عاما أو أكثر معرضون لخطر الإصابة بالفيروس التاجي القاتل أكثر من غيرھم. 
وسجلت ولاية ميتشغان الأميركية ظھر امس الجمعة، ما لا يقل عن 49489 إصابة بفيروس كورونا المستجد، و4787 حالة وفاة، فيما شھدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 4,1 مليون حالة إصابة و062,86 حالة وفاة.