في ولاية ميشيعان الامريكية ... مجلس عزاء لابتاء الجالية العراقية (صور)
    
كنا في يوم حسيني في ولاية ميشيعان الامريكية الذي نظمته هية سيدالشهداء
باشراف خادم الحسين ابو ليث السلامي والقى السيد باقر الموسوي محاظرة
عن اسنشهاد (علي الاكبر ) بن الامام الحسين سلام الله عليه وبعدها اعتلى المنبر الرادود الحسيني ليث السلامي الذي تغنى بحب الحسين بقصائد لكل من المرحوم الحاج كاظم السلامي الكربلائي والثانية السيد علي المدني والنزلة لحازم البزوني .
وانطلق الحسين (ع) في درب الشهادة، وأغفى إغفاءةً كان يقول بعدها إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ويسأله ولده الشابّ علي الأكبر: لِمَ استرجعت يا أبتاه؟ قال: عنَّ لي فارس وأنا في إغفاءتي يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير خلفهم، فعلمتُ أنّها نفوسنا نُعِيَتْ إلينا. فقال عليّ الأكبر (ع): يا أبتاه، وما همّ، أَلَسْنا على الحق؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنّ طريقنا طريق حقّ لا مجال فيه للباطل، لسنا في شكٍّ من أمرنا، نحن متيقّنون بأنَّ الطريق هي طريق الله وطريق رسول الله وطريق الحقّ، قال: إذاً لا نُبالي أن نموت محقّين.
القصّة هي ليست أن تموت أو لا تموت، {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}[الزمر: 30]، {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ...}[الأنبياء: 35]، ليست المشكلة أن تفكِّر متى تموت، وبأيِّ أرضٍ تموت، ولكن فكِّر كيف تموت؛ هل تموت وأنتَ في طريق الله، أم تموت وأنتَ في طريق الشّيطان؟ هل تموت على الحقّ، حتّى إذا متَّ استقبلتك الملائكة كما تستقبل كلّ المؤمنين {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}[الرعد: 24]، أم تموت على الباطل، فتسمع الكلمة: لهم اللّعنة ولهم سوءُ الدار؟ حدِّد لنفسك الخطّ الذي تتحرّك فيه وأنتَ تموت؛ هل تموت على أساس الباطل أم على أساس الحقّ؟ مع مَنْ تريد أن تحشر؟ هل تريد أن تُحْشَر مع أولياء الله أم مع أعداء الله، كما في دعاء كميل: "فلئن صَيَّرْتني للعقوبات مع أعدائك، وجمعت بيني وبين أهلِ بلائك، وفَرَّقْتَ بيني وبين أحِبَّائك وأوليائك"؟ فكِّر مع مَنْ كنتَ معه، لأنّك ستُحشر مع مَنْ كنت، إذا كنت مع الكافرين ومع الفاسقين ومع الظّالمين ومع الطاغين، فستُحشر معهم، وإذا كنتَ مع المؤمنين العادلين الطيّبين الصادقين، فإنَّك ستُحْشَر معهم.
لنجعل من قضية الامام الحسين عليه السلام قضيتنا ونحن هنا نعيش في هذه الغربة .. علينا ان نعكس اخلاق الحسين نرفض الظلم .. نعين بعضنا بعضًا.. نتكاتف.. علينا ان نحرص على ان نكون اتباع جيدون لامامنا الحسين خصوصاً في مجتمع غالبيته غير مسلمين .
صدق الشاعر حين يقول
كذب الموتُ فالحسينُ مخلدُ
كلما مرَّ الزمانُ ذكرهُ يتجددُ
فسواء كنا في وطننا او في الغربة ، فالحسين في قلوبنا وقضيته قضيتنا وهي عنوان للحياة في كل زمان ومكان .
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏لحية‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
 
محرر الموقع : 2021 - 08 - 18