ممثل المرجعية العليا في اوربا ::يهنيء الشعب العراقي والقوات الأمنية والمتطوعين من ابناء العراق الغيارى بالانتصارات الأخيرة
    
ممثل المرجعية العليا في اوربا يهنيء الشعب العراقي ومراجع الدين العظام بالمولودين الكريمين والانتصارات الاخيرة ويقول: 
• الاعتداء على التراب العراقي وحّد كلمة العراقيين على اختلاف مشاربهم 
• ناشد الدول الاسلامية والغربية وغيرهما استئصال هذه الغدة السرطانية من جسد المسلمين وغيرهم 
• لولا دعاء المرجعية العليا والعلماء الواعين والشعب العراقي الغيور لما تحققت هذه الانتصارات العظيمة 
• على الجميع ان يستعدوا لتطهير باقي التراب العراقي وان يتهيأوا بعدها لجهاد النفس عن الهوى

 

جاء تصريحه هذا بمناسبة ولادة المولودين العظيمين النبي المصطفى (ص) وحفيده الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) والانتصارات الاخيرة التي تحققت على يد القوات الامنية، وقال: لولا النفحات النبوية وامتدادها لما تحقق ما تحقق من طرد الارهابيين وتطهير التراب العراقي في المناطق الغربية، سائلا المولى جلت قدرته ان يجعلها مقدمة لتحرير كامل الاراضي العراقية وغيرها من دنس المعتدين. 

والملفت للنظر ان هذه المعارك وقبلها وحدت كلمة العراقيين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وتوجهاتهم، واعتبر الجميع ان هذه القضية قضيتهم المصيرية ولابد من الدفاع عنها، وبحمد الله اسقط هذا التوحد مراهنات اولئك الذين يرقصون على وتر الطائفية ويريدون تفرقة كلمة العراقيين، في حين لم يكن هناك في هذه المعارك فرق بين سني وشيعي وكردي وتركماني، فالكل ينادي باسم العراق ويرفع شعار (الله اكبر) فاليحيا لعراق وشعبه المجاهد البطل ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)) 

وناشد السيد الكشميري الدول الاسلامية وغيرها ان تتوحد كلمتهم على محاربة الارهاب والتكفير فانه الغدة السرطانية التي ان تركت بدون علاج تقضي على الجميع، كما ناشد الجميع بان يكون رائدهم الذي يتبعونه هو كتاب الله وسنة نبيه (ص) ومنهج العترة الطاهرة (ع) ففيهما نجاتهم وضمانة دنياهم واخرتهم ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) 

وعلينا ان نعلم بأنه لولا العناية الالهية ودعم المرجعية العليا في النجف الاشرف ودعائها المستمر مصبحة وممسية ودعاء العلماء والمخلصين للعراق لما وصلنا الى هذا النصر المؤزّر، وعلى الجيش والقوات الامنية والحشد والعشائر الاستعداد للحملة القادمة لتطهير كامل تراب العراق، واهم من ذلك كله بعدها هو جهاد النفس عن الهوى لقول رسول الله (ع) بعدما بعث سرية فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر ، فقيل: يا رسول الله ما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس. 

نسال المولى سبحانه وتعالى ان ينصر الاسلام والمسلمين ويكلل جهادهم بالنجاح اينما كانوا ببركة المولدين العظيمين، وان يرحم اولئك الذين التحقوا بالرفيق الاعلى، واخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

 

محرر الموقع : 2015 - 12 - 28