فيما أشارت إلى فوائد الاتفاق الأخير حول استيراد الغاز الإيراني، توقعت لجنة الطاقة النيابية، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، أن يشهد موسم الصيف المقبل تحسنًا ملموسًا في التجهيز الكهربائي.
وأشارت اللجنة إلى أن قطاع الكهرباء يحظى باهتمام كبير ضمن خطة الحكومة ووزارة الكهرباء، لافتة إلى أن الصيف الحالي سيشهد تحسنًا بقطاع الكهرباء بعد استمرار استيراد الغاز من الجانب الإيراني.
خطوط نقل وتوزيع جديدة
وقال عضو اللجنة داخل راضي في حديث، إن “صيف 2024 سيشهد تحسنًا بواقع الكهرباء بشكل كبير”، وبين أن “هناك سعي حقيقي من قبل الحكومة ووزارة الكهرباء على إدخال خطوط نقل وتوزيع جديدة للخدمة”.
وأضاف أن “الهدف من تمديد اتفاق توريد الغاز من إيران هو ضمان استمرار تدفقه بذروة الأحمال الصيفية”.
وأشار إلى أن “هناك عقود لاستثمار الغاز المصاحب في التوليد وأخرى لرفع قدرات المنظومة”.
وكانت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية أكدت في وقت سابق، قرب إدخال وحدات إضافية لانتاج الكهرباء خلال الأيام المقبلة، مبينة أن الصيف المقبل سيشهد تحسنًا كبيرًا في الطاقة المجهزة.
زيادة معدلات إنتاج الكهرباء
وكان وزير الكهرباء زياد علي فاضل صرح في وقت سابق أن وزارته “تسعى بهمة عالية أن تكون ساعات تجهيز الطاقة في الصيف المقبل أفضل من الماضي”.
مضيفًا “لا يمكن أن نصل في الصيف المقبل إلى معدل تجهيز 24 ساعة، إلا أنها ستكون أفضل من الماضي وفق الخطط والرؤى، فمعدلات الإنتاج التي نحتاجها تتجاوز الـ40 الف ميغاواط في حين أن معدلات إنتاجنا الحالية 27 ميغاواط”.
اتفاق مع إيران لاستيراد الغاز
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (27 آذار 2024)، عن توقيع عقد مع شركة إيرانية لتوريد الغاز لمدة خمس سنوات.
وذكرت الوزارة في بيان حينها، اطلع عليه (شفقنا العراق)، ان “وزير الكهرباء زياد علي فاضل وقع عقد توريد الغاز مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمدة خمس سنوات، وبمعدلات ضخ تصل لـ50 مليون متر مكعب يومياً”.
وأضافت ان “هذه الكمية ستكون متفاوتة بحسب حاجة المنظومة”، مشيرة الى ان “ذلك يهدف لإدامة زخم عمل محطات الإنتاج، ومواكبة ذروة الأحمال والطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وريثما يكتمل تأهيل حقول الغاز الوطنية وسد حاجة الكهرباء”.
