الرياضة والمغاربة وداعش ومواخير الدعارة
    

 

سهيل نجم

الرياضة هي محبوبة الجميع وفي كل بقاع الارض بل انها تجمع كل بني البشر على دعمها وحبهم لها ولا اعتقد ان امة من الامم في هذه الكرة الارضية تتخلف عن حب الرياضة فهي لغة السلام العالمية بين الجميع ولذلك عندما يتعاطف أي لاعب مع لاعب اخر عند سقوطه على الارض نقول عنه تعامل معه بروح رياضية وحتى بين عامة الناس نقول "خلي عندك روح رياضية" ما يدلل بشكل قاطع على ان الرياضة هي لغة حوار سلمية تجمع كل التوجهات والعرقيات والاديان والجغرافيا وكل المختلفات على بساط واحدة وفي أي رقعة من بلاد الله الواسعة .

ما يحصل عندنا اليوم في أزقة العرب الوالجة الى عمق الانحراف والتردي انها اصبحت تتخاطب حتى في المناسبات الرياضية على انها مراحل انطلاق جهادية نحو الدفاع عن دين الله ولا اعلم ان ثلة وليس الجميع من الشباب المغربي الساقط خلقيا كما يبدو عليهم ومن على منصات التشجيع في ملعب لكرة القدم ينشدون بتعابير حي على الجهاد ويصيح بأعلى صوته داعش مكررة لعدة مرات مناصرة لهم ولأفعالهم الدنيئة وما اقترفوه خلال المرحلة الماضية من قتل وتدمير لكل الحضارة واغتصاب لكرامة الناس وتمزيق لصفوف وحدة المجتمعات ثم يأتي الشباب المغربي ليعلو بصوته عبارات الله اكبر وهم عن ذلك بعيدين ولو كان لكم ان تجاهدوا فعليكم ان توقفوا تلك المواخير من الدعارة التي اجتاحت بعض مدنكم حتى صارت قبلة الوافدين من المتخلفين اخلاقيا واصبحت يشار اليها بالبنان عندما نشاهد تزايد الوافدين اليكم من المومسين واللاهثين وراء الجنس ، كان الأولى بكم ان تقفوا موقفا شريفا امام تصرفات الكثير من عاهرات الشوارع وتردعوهن  لا ان تناصروا القتلة والمجرمين وهم يستبيحون مدنا ويمزقوا مجتمعات ، وكيف لا تناصروا داعش وقد اتضح ان هناك ملازمة بينية معكم ومع هذا التنظيم من خلال جهاد النكاح الذي يمارسه داعش على اعلى مستوياته وقادته فاصبحت الدعارة عندهم مشرعنة لها مسوغاتها ومخارجها لتلد تلك النساء دواعش او جهاديين صغار بعد تعدد المضاجعين لهن ولا نعلم أن هذا المولود الى اي منهم يرجع اليه بالنسب .

انتم ابعد من ان تكونوا تحت ضلال لغة السلام في العالم لغة الروح الرياضية التي تجمع ولا تفرق وبالتأكيد ان هناك من المغاربة من هم على الصراط الصحيح ولن يقبلوا بتلك التصرفات ولابد من ان تعلوا اصواتهم بوجه هذه المجاميع المنحرفة التي ستدمر المجتمع بأكمله واليكم رابط الفيديو من احدى الملاعب

  http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3107103

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 02