قررت مصلحة الهجرة ترحيل الطفلة ليزا البالغة من العمر ثماني سنوات إلى ألبانيا، رغم أنها ولدت وعاشت كل حياتها في السويد.
وقالت ليزا التي تعيش قرب ليدشوبينغ لراديو السويد اليوم “لا أعرف ماذا سيحدث، لا أعرف تلك اللغة، لن أستطيع التفاهم مع الآخرين”.
وعاشت ليزا نصف سنواتها مع رجل وامرأة سويديين أصبحا الأوصياء القانونيين عليها بعد أن اعتبرت المحكمة أن أمها البيولوجية غير قادرة على الاعتناء بها. ورغم ذلك، رأت مصلحة الهجرة الآن أن الأم البيولوجية قادرة على الاعتناء بالطفلة في بلدها الأم. وقررت ترحيل الطفلة مع أمها إلى ألبانيا.
واعتبرت الخدمات الاجتماعية في ليدشوبينغ أنه يجب السماح للطفلة بالبقاء في السويد، بوقالت مديرة الخدمات الاجتماعية لوتا هوبيري إن “مصلحة الهجرة لا تأخذ مصلحة الطفلة بعين الاعتبار”.
وقال المسؤول في مصلحة الهجرة دانييل يوهانسون إن “مصالح الطفل الأفضل ليست العامل الحاسم الوحيد عندما تقرر مصلحة الهجرة الترحيل، هناك مزيد من الأسباب التي تؤثر على قضية ليزا التي لا تملك إقامة في السويد ولديها عائلة وأقارب في بلدها الأم”.
في حين قالت الوصية على الطفلة باولينا بيكستروم إن “هذا غير معقول”، مضيفة “كيف يمكن لموظفين يجلسون وراء مكاتب أن يقرروا قضية طفلة دون حتى أن يقابلوها”. وأكدت أن العائلة ستوكل محامياً للاعتراض على قرار الهجرة.
الكومبس
