المقاومة الاسلامية ........ سر قوتنا
    

بقلم .... السيد ابو منتظر الطالقاني

الإرهابي معناه  من يلجأ إلى العنف لإقامة سلطته ويحاول ان يبث الرعب و الخوف  لتحقيق  أهدافه عن طريق استخدام القوة  .

وتوجه الأعمال الإرهابية ضد الأشخاص سواء كانوا أفراد او ممثلين للسلطة ممن يعارضون أهداف هذه الجماعة المتطرفة ، كما يعتبر هدم العقارات وأتلاف المحاصيل في بعض الأحوال كأشكال لاهم لنشاطهم الإرهابي).

والجرائم الإرهابية  هي نشاطات لجماعات متطرفة ذات أفكار أيدلوجية خاصة  انشقت عن الرأي العام وحتى عن الرأي المعارض المقبول اجتماعياً ، وكونت لها تنظيمات سرية لتحقيق غاياتها  مستخدمة ذرائع ذات قبول اجتماعي من اجل تحقيق اهدافها ومتخذين من فكرة الغاية تبرر الوسيلة منهاجاً لتحقيق غاياتهم.

وفي القانون الدولي يعرف الارهاب بانه كل فعل من أفعال العنف او التهديد به أيا كان بواعثه وأغراضه يقع تنفيذا لمشروع أجرامي فردي او جماعي يهدف إلى ألقاء الرعب بين الناس او ترويعهم بإيذائهم او تعريض حياتهم او حرياتهم او أمنهم للخطر او ألحاق الضرر بالبيئة او بأحد المرافق او الأملاك العامة او الخاصة او احتلالها او الاستيلاء عليها او تعريض احد الموارد الوطنية للخطر.

وتنظيم داعش الذي ظهر مؤخرا وهو صنيعة الاستكبار العالمي بلاشك وهذا امر واضح للعيان من خلال القدرات العسكرية والتجهيزات القتالية  التي يمتلكها .

وعندما اعدت الاستخبارات الامريكية دراسة عن كيفية مواجهة داعش صرحت وعلى لسان قادتها بان طرد داعش من العراق يحتاج الى اكثر من اربعة سنوات او اكثر .

نحن نعطيهم الحق في قرارهم هذا لان طاقة تفكيرهم وفق القياسات المادية التي يؤمنون بها من خلال فكرهم  الالحادي علماني تكفيري.

ولكن المرجعية الدينيا العليا في النجف الاشرف حسمت الامر في هذا الموضوع عندما اعلنت فتوى الجهاد الكفائي وتشكلت سرايا المقاومة الاسلامية فورا لمجابهة الخط الداعشي المنحرف وهي اذ تنطلق من منطلق ايماني عقائي مؤمنةبان الله تعالى ناصرهم وخاذل اعدائهم ,وهذا المنطق لاتفهمه الدول العظمى لانها لاتعرف كيف نصرنا الله ببدر وقد كنا اذلة ,ولا تفهم كيف نصرنا الله في كربلاء يوم  انتصر الدم على السيف.

انطلقت المقاومة الاسلامية  بكافات فصائلها وسراياها  وهي تحمل راية ياحسين وتنادي لبيك ياثار الله لتحقق النصر تلو النصر وتدحر العدو الداعشي وتلقن الاستكبار العالمي درسا لن ينساه ابدا لتعلن للعالم اجمع ان صوت الامام الحسين (ع) مازال مدويا في الافاق وهو يهتف (هيهات منا الذلة ).

هذه الانتصارات قلبت موازين القوى وارعبت حواضن الاستكبار العالمي لتطل علينا دولة من  الدول التي صنعتها الامبريالية الصهيونية الا وهي دولة الامارات اللاعربية لتصنف قوى المقاومة الاسلامية العراقية البطلة ضمن فصائل الارهاب .

انه لامر مضحك حقا ان يتفوه اناس كانوا يشربون الطَرق (بول البعير ) ويقتاتون القد (ورق الشجر اليابس) بكلام ضد اشراف قومهم واسيادهم وتاج رؤوسهم من ابطال المقاومة الاسلامية  لينعتوهم بنعت امرَهم به اسياهم .

من هم الارهابين ... فيلق بدر الظافر هذا الفيلق البطل الذي شكل بامر المرجعية ايام النظام البائد وتربى على فكر الامام الخميني الراحل(قدس)  وفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) صاحب الفضل بالانتصارات التي نعيشها اليوم وفكر شهيد الجمعة الدامية السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وقد  ابلى هذا التشكيل بلاءا حسنا ومميزا في نصرة المذهب الشيعي خصوصا والاسلام عموما ,ورجالاته  الابطال كلهم اصحاب حس فقهي وديني يرتبطون بالامر من ولاية الامر ولايخالفون الشريعة ابدا في عملهم التنظيمي والجهادي .

هذا التشكيل البطل عندما  سقط النظام البعثي القذر تحول من قوة عسكرية الى قوة خدمية لبناء العراق الديمقراطي الجديد.

وبعد تعرض البلاد الى الغزو الداعشي  التكفيري كان فيلق بدر اليد الضاربة لهذا الغزو  مؤتمرة بامر المرجعية العليا في فتوى الجهاد الكفائي.

هل ينعت هذا التشكيل العقائدي, ياحثالة البدو بالارهاب؟

ام الارهابيين.... سرايا انصار العقيدة  الذين لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس من اجل كرامة العراق والعراقيين ومن قبل كانوا حماة لمرقد عقيلة الطالبيين السيدة زينب (ع) وهم ذراع المرجعية الرشيدة وياخذون اوامرهم منها وهم بقيادة رجل   افنى عمره في ظل المرجعية الرشيدة ومن مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس)

ام الارهابين .... سرايا الصدر البطلة التي تربت على فكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) مفجر الثورة الاسلامية في العراق وعلى فكر الشهيد البطل السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) هذا السرايا البطلة التي تقف اليوم بالدفاع عن مقدسات العراق في سامراء وكان لها الفضل في تحرير جرف الصخر باعتراف الجميع .

ام الارهابين .... سرايا عصائب الحق التي نهلت من عطاء الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) قوتها وعقيدتها لتقف بوجه التكفير في حماية حرم السيد زينب عليها السلام كما انها لها اليوم الدور المميز في حماية بغداد من عصابات التكفير والضلال.

ام الارهابين... سرايا وكتائب حزب الله بفصائلها المتعددة واسمائها المختلفة والمنتشرة اليوم في عموم جبهات القتال ضد زمر التكفير والارهاب  في العراق,  هذه السرايا التي نهلت عطائها من فكر الامام الخميني البطل الذي وقف بوجه الاستكبار العالمي باجمعهه ليؤسس اليوم اكبر دولة اسلامية  تعمل على الحق لم نراها  منذ الف واربعمائة عام .

فيااشباه الرجال  من البدو ,وحلوم ربات الحجال......نقول لكم  والذي فلق الحبة وبرا النسمة ان هولاء الابطال الشجعان والذين وصفتموهم بالارهابيين سوف يصلون الى مضاجعكم ويقتلعونكم من عروشكم ان لم تتراجعوا عن كلامكم  هذا وترجعوا الى رشدكم.

 فوالله ان المقاومة الاسلامية بكل فصائلها هي سر قوتنا ووحدتنا وكما زحفت الى امرلي وجرف الصخر سوف تزحف الى الامارات لتعلنها دولة شيعية تهتدي بهدى ائمة اهل البيت عليهم السلام وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون .

محرر الموقع : 2014 - 11 - 20