في لقائه مع ابناء الجالية العراقية في كندا ... ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول: اضطهاد الشيعة في العراق كان سببا لانتشار الشيعة في كل العالم
    
ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول: 
• عقيدة الإمام المهدي من المسلمات القطعية اليقينية في الإسلام 
• عقيدة المخلص وردت في مختلف الأديان 
• اضطهاد الشيعة في العراق كان سببا لانتشار الشيعة في كل العالم 
• الاستعداد لظهور الإمام الحجة بالتهيؤ لذلك

 

 

جاء حديثه هذا في مركز الإمام المهدي (عج) في أوتاوا بكندا أمام الجالية العراقية ، مبتدءا حديثه بقوله تعالى ((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)). 

حيث ذكر سماحته بأن قضية الإمام المنتظر (عج) من المسلمات القطعية اليقينية، بل وحتى مختلف الديانات مبنية على الاعتقاد بوجود المخلّص للعالم من الظلم الذي يملأ هذه الأرض. وقد وردت العناية بعقيدة الإمام المهدي (عج) في الكتاب والسنة بما لم يرد في غيرها من العقائد . وسوف يحقق الله عز وجل على يدي المهدي (عج) ما سعى إليه كافة الأنبياء من آدم حتى النبي الخاتم (ص) ، من إتمام نور الله ورفع الظلم وتحقيق العدل التام وإتمام مكارم الأخلاق وتخليص العالم من الطغاة ، وذلك بظهور ولي الله الأعظم (عج) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء . 

ثم ذكر ما حل بأهل العراق من ظلم وسعي لمحو الشعائر ، ونتج عن ذلك ان اضطر أهل العراق للانتشار في العالم حاملين معهم عقائدهم وشعائر أئمتهم ، وتحقق بهم ما ذكرته العقيلة زينب (ع) أمام الطاغية يزيد عليه اللعنة عندمت قالت (فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين). 

ثم ذكر نصرة أمير المؤمنين (ع) لأخيه وابن عمه (ص) والإسلام في مختلف المواقف ، ومنها موقفه في واقعة الخندق وبروزه (ع) لعمرو بن عبد ود العامري ، بعد إحجام الجميع عن ذلك رغم وعد النبي (ص) لهم بالفوز بالجنة ، 

وذكر أن التهيؤ لظهور الإمام (عج) يكون بالاستقامة على الدين بما يرضي الله ووليه كي نستحق أن نكون من أنصاره وأعوانه (عج). 

ثم تطرق سماحته بالحديث عن الوضع العراقي الحرج وموقف المرجعية المسدد بفتواها التي أنقذت العراق والعتبات، وحث على ضرورة الثقة بالمرجعية سواء في حال سكوتها أو في حال كلامها ، فالمرجعية على بصيرة من تكليفها، وان سكوتها جواب ككلامها ، وألاّ يحمّلوا المرجعية وحدها كل الأمر . 

وحث سماحته على ضرورة الاجتهاد في تشييد مؤسسات تعليمية للأولاد لحفظ هويتهم الدينية والثقافية. 

وختم بنقل تحيات ودعاء سماحة السيد مد ظله . 

وانتهى المجلس بفقرة الأسئلة والإجابة عنها

 

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 15