المرجعية الدينية العليا تنتقد المتنفذين الذين يتجاوزون على أموال المواطنين
    

ثمنت المرجعية الدينية العليا على لسان ممثلها دور جميع أصحاب الأموال الذين بذلوا أموالهم ويبذلونها دفاعا عن البلد، معبرة عن امتنانها وشكرها لهم، مبينة ان هذه ايادي تقبل، وتظهر ان الانسان يجاهد في امواله، كما انتقدت بعض المتنفذين في الدولة الذين يتجاوزون على مستحقات المواطنين المالية.

وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس، “نبقى مع الإمام زين العابدين عليه السلام ومقاطع من رسالته المسومة برسالة الحقوق، لاننا في شهر رمضان المبارك نحتاج إلى معرفة ما للآخرين من حقوق علينا، وما لأعضائنا وجوارحنا من حقوق علينا، فالله تعالى خلقنا بجوارح وأدوات وجعلنا في محيط نحتك بفلان وفلان لابد من وجود شرعية ومنهاج.

وأضاف السيد الصافي: “حق اللسان سواء كان سياسيا واجتماعيا واقتصاديا فحق اللسان ان يفعل به البر بالناس وحسن القول فيهم لا يوجد مبرر لمخالفة ذلك كون الفرد في موقع قوي يحاول ان تنكل بالناس فهذا اللسان الجارحة”، مضيفا “وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وسماع ما لا يحل سماعه، فلا يوجد مبرر انك في موقع معين تفتش عن أفعال الاخرين وتحاول ان تسترق السمع بدعوى الموقع يستلزم ذلك”.

وتابع “أسجل شكري وامتناني لجميع أصحاب الأموال الذين بذلوا أموالهم ويبذلون دفاعا عن البلد، فهذه أيادي تقبل، فان الإنسان يجاهد بأمواله لعله لديه ظرف لا يستطيع ان يقاتل ولكن الله تعالى رزقه وهو يحاول أن ينفق، وهذا من أفضل الوجوه ان يجهز غازيا ومتطوعا بأمواله، والكثير أعطوا هذه الأموال وكانت نعمة العطية بامداد المقاتلين بمد جيد ساعد على الصمود والوقوف بوجه الأعداء”.

محرر الموقع : 2016 - 06 - 24