حذر الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان اليوم من خطورة تحديد 3 ملايين و600 مليون برميل كتصدير نفطي في موازنة 2016 وبسعر 45 دولارا، كونه سيكون مجازفة حقيقية في تخمين ميزانية العراق للعام المقبل.
انطوان وفي حديث مع "الاتجاه برس " ذكر ان مسودة موازنة 2016 وضعت بـ 100 مليار دولار اي ما يقارب 113 تريليون دينار وليست 84 تريليون دينار، مشيرا الى ان حجم الايرادات ستبلغ 84 تريليون دينار منها 70 تريليون دينار ايرادات نفطية و14 تريليون دينار ايرادات غير نفطية.
واوضح ان سعر النفط محدد بـ 45 دولارا للبرميل، وبمعدل تصدير ثلاث ملايين و600 الف برميل منها 250 الف برميل من نفط كردستان و300 الف برميل من نفط كركوك ، لا فتا الى ان الاعتماد الريعي يشكل القسم الاكبر في الموازنة.
واضاف ان تراجع اسعار النفط وعدم تخفيض سقف الانتاج سيجعل من موازنة 2016 لاتكفي لسد رواتب الموظفين ما يتطلب ايجاد بدائل غير النفطية لرفد الموزانة وتقليل نسبة العجز فيها.
وكان عضو اللجنة المالية النائب حسام العقابي اكد في وقت سابق ان عجز موازنة العام المقبل سيكون اكبر من عجز موازنة العام الحالي
العقابي اوضح ان العجز الذي وضعته وزارة المالية ونشر على موقعها الالكتروني هو خمسة وعشرين مليار دولار ويمثل خمسة وعشرين بالمئة من الموازنة المقبلة، لذا يجب على الوزارة ومجلس الوزراء اعادة النظر به لكونه سيسهم بتقشف اقتصادي فعلي يضر بالمواطن العراقي.