ممثل المرجعية العليا في اوربا يقول: ليس المراد من مودة اهل البيت (ع) المحبة القلبية فحسب بل الاقتداء بهم والسير على نهجهم، ولو التزم المسلمون بذلك لسادوا الامم مشرقا ومغربا
    
ممثل المرجعية العليا في اوربا يقول:
ليس المراد من مودة اهل البيت (ع) المحبة القلبية فحسب بل الاقتداء بهم والسير على نهجهم، ولو التزم المسلمون بذلك لسادوا الامم مشرقا ومغربا

 

جاء قوله هذا في حديث الجمعة في مقاطعة ووكيك البريطانية مبتدءأ بالاية الكريمة ((قُل لا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُربى)) ووضح اساب النزول التي نص عليها المفسرون من الفريقين، ووضع ما تضمنته الاية من مضامين دقيقة كانت جديرة باهتمام السامعين، غير انه اكد على ان المراد من المودة ليست محبتهم (ع) القلبية، بل العملية والسير على نهجهم والاقتداء بهم، وقال ان المسلمين الذين يبلغ عددهم اليوم قرابة مليار ونصف الميار مسلم لو ساروا وانتهجوا منهاج اهل البيت (ع) طبق ما رسمه لهم القران والنبي (ص) لسادوا العالم مشرقا ومغربا ولما تسلط عليهم الاعداء والاشرار ونهبوا خيراتهم وثرواتهم، وهو عين ما تنبأ به لهم النبي (ص) بقوله (يوشك ان تتداعى عليكم الامم كتداعي الاكلة على قصعتها, فقيل يارسول الله او من قلة فينا قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكن من حبكم الدنيا وكراهيتكم الآخرة) ولا يمكن للامة الاسلامية ان تستعيد عزتها وكرامتها التي جعلها الله لها ((وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ)) الا التمسك بمنهج العترة الطاهرة : (إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيت) وقوله (مثل أهل بيتي في أمتي مثل النجوم كلما أفل نجم طلع نجم).

نسال الله سبحانه ان يجعلنا من المنتهجين بنهجهم والسالكين سبيلهم. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم وجميع الأموات.

 

محرر الموقع : 2018 - 06 - 29