ذكر صندوق الأمم المتحدة للتنمية، أن التحويلات المالية التي يرسلها المهاجرون من الدول العربية في الخارج إلى بلدانهم وصلت إلى نحو 50 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما بلغ إجمالي التدفقات المالية إلى العراق من الخارج خلال العام 2016 نحو 840 مليون دولار.
وبحسب تقرير للصندوق نشر مؤخرا، فأن إجمالي التحويلات المالية العالمية بلغت قيمتها أكثر من 445 مليار دولار في عام 2016، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 51٪ على مدى العقد الماضي، حيث يتوقع أن يرتفع هذا المجموع بمقدار 5 مليارات دولار أخرى في العام الجاري.
وأضاف التقرير أن هناك حوالي 200 مليون مهاجر يدعمون حاليا 800 مليون من أفراد أسرهم في أوطانهم، ويبلغ مجموع إيرادات العمال المهاجرين قرابة ثلاثة تريليونات دولار سنويا، مشيرا إلى أن أكثر من عشر دول ترسل نصف التدفقات العالمية، وجاءت الولايات المتحدة والسعودية وروسيا في مقدمة تلك الدول.
وبحسب التقرير فقد احتلت مصر المرتبة الأولى كأكثر الدول العربية من حيث مقدار التدفقات المالية للعائلات من الخارج، بمقدار 16,6 مليار دولار، تلتها لبنان 7,3 مليار دولار والمغرب 7 مليارات دولار، بينما بلغت التدفقات المالية إلى سوريا نحو 1,6 مليار دولار، وإلى العراق 837 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تدفق المهاجرين بشكل كبير من دول الشرق الأوسط بسبب النزاعات في المنطقة، ساهم في زيادة التدفقات المالية من الخارج.
الجدير بالذكر أن اللاجئين من سوريا ودول أخرى انتشروا في مختلف المناطق المتقدمة في العالم، حيث تعتبر السعودية والإمارات العربية المتحدة أبرز الوجهات الاقتصادية الإقليمية الرئيسية في الشرق الأوسط، التي تجذب المهاجرين من الأردن ولبنان وسوريا واليمن.
ر.إ
