الأمين العام لأوبك: حققنا ما كان مستحيلا وأعدنا الاستقرار إلى سوق النفط‎
    

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركندو اليوم الاثنين إن المنتجين من داخل المنظمة وخارجها تمكنوا من تحقيق ما كان مستحيلا وهو اعادة الاستقرار الى اسواق النفط.

واضاف باركندو في كلمة افتتح بها الاجتماع الفني الثاني للمنتجين في منظمة (أوبك) وخارجها "للمرة الأولى في تاريخ الصناعة النفطية تنضم فيه 24 دولة منتجة للنفط من المنظمة وخارجها الى (اعلان مشترك) بهدف المساهمة في تحسين استقرار سوق النفط".

واوضح ان "هذا الاجتماع الذي يعتبر الثاني من نوعه هذا العام من شانه إتاحة الفرصة لتبادل وجهات النظر حول العوامل الرئيسية التي تؤثر على تطورات سوق النفط لاسيما ما يتصل بالإمدادات النفطية من خارج (أوبك)".

واكد أن ظروف السوق الحالية ومستوى الثقة والتفاؤل في قطاع الصناعة النفطية يعد "دليلا على جهودنا المشتركة وإقامة علاقات وفرص جديدة ووضع الأسس لتعاون بناء في المستقبل".

واعتبر ان الالتزام بخفض معدلات الانتاج تجاوز نسبة 100 بالمئة منذ تنفيذ القرار في الأول من يناير من هذا العام ما ادى إلى اشاعة التفاؤل في سوق النفط من جديد مؤكدا ان الاقتصاد العالمي استفاد أيضا من التحسن الذي يشهده القطاع النفطي وبات يشهد حالا من النمو الاقتصادي غير مسبوقة منذ حدوث الأزمة المالية الأخيرة.

وكشف عن ان الالتزام بخفض معدلات الانتاج ادى الى تقلص مخزونات النفط التجاري لمنظمة التعاون والتنمية من مستويات قياسية بلغت أكثر من 380 مليون برميل على مدى خمس سنوات لتصل إلى 140 مليون برميل.

يأتي اجتماع اليوم في فيينا في أعقاب الاجتماع التقني الأول الناجح لدول منظمة (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة الذي عقد في 19 مايو الماضي وشارك فيه 17 بلدا من بينها خمس دول غير أعضاء في المنظمة.

ويتيح هذا الاجتماع الفرصة لخبراء سوق النفط للنظر في آفاق ومستقبل امدادات الخام في الدول الأخرى غير الأعضاء في (أوبك) كما يوفر فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن تطورات أسواق النفط في الأجلين القصير والمتوسط.

 

محرر الموقع : 2017 - 11 - 27