الارهاب الوهابي يرد والسيسي متردد
    

 أثبت بما لا يقبل ادنى شك ان عملية ابادة الشعب المصري وتدمير مصر قد بدأت على يد الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود لهذا على الشعب المصري ان ينتبه ويكون حذرا  من هذه  ا لهجمة الظلامية الوهابية  ومن ورائها

ليعلم ان الهجمة الظلامية الوهابية  المدعومة والممولة من قبل ال سعود لا تستثني  جهة طائفة  دين رأي انها تريد ذبح كل من يملك قيم انسانية كل من يحب الحياة كل من يملك عقل نير متنور   سواء كان مسيحي شيعي سني معتدل صوفي ليبرالي ديمقراطي علماني 

فهذا الهجوم على المسيحين وكنائسهم وذبحهم بالجملة لا لشي سوى انهم يحبون الله والحياة والانسان سوى انهم ضد الوحشية والظلام

فهذه الهجمات  الوهابية تستهدف  اثارة الفوضى وأشعال نيران  الحرب الدينية بين المسلمين والمسيحيين    واثارة الحرب الطائفية بين الشيعة المتصوفة والسنة المعتدلين وبين  الكلاب الوهابية التي تتظاهر بانهم اهل السنة وانهم يدافعون عن اهل السنة

لكن الشعب المصري اثبت انه فوق كل تلك الشبهات وانه لم ولن ينخدع بأكاذيب وافتراءات  ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية  لهذا وقفوا موقف واحد وصرخوا صرخة واحدة ضد ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وكل المنظمات التي ولدت من رحم ال سعود ورضعت من مرضعها ونمت في حضنها وتحت رعايتها

لا شك ان اغلبية الشعب المصري بكل طوائفه واديانه وتوجهاته الفكرية والسياسية حدد موقفه من الارهاب ومن الارهابين ومن وراء الارهاب ومن يدعمهم ومن يحتضنهم انهم ال سعود ومن باع نفسه وشرفه لال سعود  في حكومة السيسي في الازهر في البرلمان في اصعدة ومؤسسات اخرى حكومية وغير حكومية

لهذا على الحكومة المصرية على الرئيس المصري السيسي ان يكون مع الشعب المصري  ويقف الى جانب الشعب المصري ويتخذ الاجراءات الصارمة والرادعة ضد الارهاب ومن وراء الارهاب ضد رحم ومرضعة وحاضنة الارهاب وهم ال سعود والعوائل الفاسدة التي حولها

للاسف ان السيسي لا يزال خاضعا لاغراءات وعطايا ال سعود   لهذا اخذ  يتجاهل الكارثة التي سيتعرض لها الشعب المصري النيران التي اشعلتها  الكلاب الارهابية الوهابية الظلامية المدعومة من قبل ال سعود وبقية البقر الحلوب

 لهذا على الرئيس المصري ان يكون منتبها وحذرا في اقصى درجات الانتبهاه والحذر ويتخذ كل الاجراءات الصارمة والرادعة بحق هؤلاء الكلاب الوهابية الظلامية ومن ورائهم ال سعود وبقية العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة      على حكومة السيسي ان لا تسلك مسلك حكومة العراق التي تجاهلت المجموعات الارهابية  الوهابية و اذنابهم وعملائهم  حتى تمكنت اي المجموعات الارهابية من اختراق كل اجهزة الدولة وفي المقدمة الاجهزة الامنية فاخذت تقتل العراقيين الابرياء بسيارات الحكومة واسلحة الحكومة وهويات الحكومة وعناصر الحكومة وبالتالي تمكنوا من احتلال ثلث العراق وذبحوا شباب العراق واسروا نساء العراق واغتصبوهن  وعروضهن للبيع في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج وعلى رأسهم اقذار ال سعود وهدموا  وفجروا بيوت العبادة وحرقوا الكتب المقدسة وفي المقدمة القرآن الكريم وكل رمز حضاري  وديني في العراق

 لهذا على السيد السيسي ان يدرك ويعي بان ال سعود وكلابهم الوهابية وابواقهم وعناصرهم بدءوا يتصرفون في مصر كما تصرفوا في العراق وسيفعلوا بمصر وبشعب مصر كما فعلوا بالعراق وشعب العراق اذا لم تكن منتبها لكل ما يجري في مصر ومراقبة كل من يدافع عن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي  مراقبة دقيقة سواء كان رجل دين عسكري موظف صحفي   فهؤلاء سيتحولون الى سيوف بتارة تقطع رؤوس ابناء مصر  وتغتصب نساء مصر وتدمير مصر  الى  حاضنة  وراعية   لكلاب الوهابية المسعورة

لهذا يتطلب منك  يا رئيس مصر ان  تقترب من الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المدمر الارهاب الوهابي والتي قاتلت هذا الارهاب  المدعوم من قبل ال سعود   مع سوريا العراق لبنان اليمن البحرين ايران وغيرها  والتحالف والتعاون  وتشكيل حلف عسكري لمواجهة الارهاب الوهابي الظلامي والقضاء عليه فهزيمة الارهاب في اي منطقة هو هزيمة لكل الارهاب وانتصار اي شعب على الارهاب الوهابي هو انتصار لكل الشعوب الحرة

كما يتطلب من السيد رئيس مصر السيسي  ان يعلن الحرب على الكلاب الوهابية  في كل مكان  وعليك ان تبدأ بال سعود وكل من يؤيدهم قولا او فعلا

 وهذا يتطلب شجاعة  وقوة   وتضحية ونكران ذات لمواجهة  هجمات المجموعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها ال سعود  وبقية البقر الحلوب اردوغان واسرائيل

 على   الرئيس المصري ان يعي ويدرك بان المذبحة التي قامت بها كلاب ال سعود ضد الاقباط المصرين الابرياء كانت رد فعل من قبل ال سعود واردوغان ضد كلمتك في مؤتمر قمة الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود والذي  أتهمت بها دول  مثل  البقر الحلوب في الخليج والجزيرة تركيا اسرائيل وغيرها كانت في المؤتمر بأنها راعية وداعمة وممولة للارهاب وانها توفر لها الملاذ الملائم والدائم للتدريب  والانطلاق  لذبح العياد وتدمير البلاد وتزودها بكل  ما تحتاجه من سيارات واسلحة وادوية ووقود وكهرباء  وتتعامل معها تجاريا    وبعد ساعات  من  كشفك الحقيقة ردت الكلاب الوهابية بامر من البقر الحلوب فكانت مذبحة الا قباط المصرين  يا ترى ما هو ردهم اذا كشفت الحقيقة بالاسماء واعلنت الحرب على الارهاب ومن يدعمه  لا شك سيكون قاسيا

 اعتقد ان الرئيس المصري ادرك الرد يا ترى هل يتراجع ام يتقدم

فاذا تراجع يعني سلم شباب مصر  للذبح بيد الكلاب الوهابية ومن ورائها  ال سعود وسلم نساء مصر للاسر والاغتصاب والبيع في اسواق نخاسة ال سعود وسلم مصر وتاريخها  وحضارتها بيد وحوش ال سعود

فما عليه الا التقدم واعلان الحرب على الارهاب ورحمه ومرضعته ال سعود بعد التحالف والتعاون مع الشعوب والحركات الحرة التي اعلنت الحرب على الارهاب والارهابين ومن ورائهم بهذا يمكنه ان ينقذ مصر وشعب مصر من ظلام ووحشية ال سعود وكلابهم الوهابية

فاي منهما يختار

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2017 - 05 - 27