الى الجهات المعنية
(نحن عائلة عراقية مؤلفة من خمسة اشخاص(أب و أم و إبنتان ولادة عراقية و ابن مولود في اليونان
(هاجرنا العراق (بلدنا أبا عن جد بجذور عراقية اصلية) . سبب الهجرة (الوضع السابق و الحروب المستمرة
(حتى بعد سقوط صدام تم قتل  اقاربنا درجة اولى و معارفنا (من قبل اشخاص مجهولين
لفترة طويلة عندنا مشاكل بصورة مستمرة في اليونان سبب هجرتنا هو النظام السابق وسبب مشاكلنا هو النظام الحالي
نحن بحاجة ماسة جدا جدا لجوازات عراقية (لاننا عراقيين) . لاستلام الاقامة في اليونان 
لانستطيع السفر الى جارتنا تركيا و لا الى بلدنا العراق  (علما ان كل مغترب مهما كان ماضي بلده مر فاكيد و بدون شك يبقى حنينه للمكان الذي نشأ و ترعرع فيه و دائما تبقى الذكريات اجمل) * ((يفهم و يشعر الذي عانى من الغربة فقط و ليس اي واحد))..
اسباب عدم استطاعتنا الذهاب و السفر الى بلد اخر لحل مشكلة الجوازات
١- الاقامة اليونانية جاهزة لكن لايوجد جواز لتلصق عليه وبهذا الشكل لا نستطيع دخول اليونان ثانية.
٢- اولادنا يتكلمون لغتنا المتداولة عائليا و اللغة اليونانية 
(٣- لا سكن لنا في العراق ( اقترحوا علينا احد الفنادق/ر البلية ما يضحك
(٤- لدينا صعوبات اقتصادية (للاسف
٥-ابنتنا الكبيرة و اخوها الصغير يعملان باجر بسيط (صعب اخذ الاجازة من العمل)و ابنتنا الوسطى معوقة 
نحن على اتصال دائم بالسفارة العراقية (سفارتنا تمثل دولتنا يعني بمفهوم ملجأنا وبيتا) لكن للاسف عراقنا عراق (ارض بخيراتها و جمالها) لكن ليس كل العراقيين اصحاب بصيرة او اصحاب ضمير او اصحاب همة و باحساس للاسف مع شديد الاسف. .
(A)عدة سنوات و نحن بانتظار جهاز للحصول على جواز
 .( ما العائق ؟ مال ؟ (العراق ممكن ان يتكفل بمعيشة ١٠ دول 
!(ما هو الذي يعيق وصول الجهاز الى اليونان ؟ المسافة ؟(صعوبة النقل! هل الجهاز صناعة عراقية) ام الاجراءات القانونية؟(من فيكم جاهل او امي 
٦- نحتاج الى شهادة ميلاد او شهادة دراسية و شهادة زواج والخ... (في عهد النظام السابق كل هذه الامور كانت من شأن السفارة) اما الان زمن الحرية  (زمن الفساد هو المصطلح اللائق) لاشئ باستطاعة السفارة 
(ندخل السفارة بعد حجز موعد (سين و جيم - لسبب دخولنا الى بيتنا كعراقين
لا نستطيع الحصول على اي مستند رسمي عدا كتاب تأييد
(حصلنا على جوازان لسفرة واحدة صالح لمدة ٦ أشهر لم تعترف به اي دولة (فعلا منظره مخزي
(الدفع المالي بالدولار الاميركي فقط (في حين ان السفارة الاميركية تقبل الدفع باليورو او الدولار
(لا يوجد اي اتفاق دولي بين العراق وا لدول الاخرى لتسهيل امور و معاملات المواطنين (طالما السفارة دبلوماسية
!!!!ما حاجة السفارة لهذا العدد الهائل من الموظفين و العاملين طالما لا تقدم الخدمات بالصورة الائقة 
(مع كل احترامنا و تقديرنا لابناء بلدنا للاسف ولشديد الاسف مازال الاسلوب السوقي الغير اللائق موجود ويستخدم من قبل اصحاب (القاط و الرباط
نفس الشخص المتعاطف معنا هو نفسه من رزلنا هاتفيا  ومع ذلك (نقتنع بالمثل القائل لاجل عين تكرم ١٠٠٠ عين). اتصلنا مرة اخرى بسفارتنا و تحدثنا الى شخص اخر (كنا نحترمه شديد الاحترام و دائما نذكره بالخيركما كنا نعتز به كأخ عراقي وليس موظف دولة فقط) و للاسف بدأ بتقديم الاعذار و في نهاية المطاف و باسلوب جارح قفل السماعة بوجهنا 
ملاحظة عندنا اصدقاء من دول مختلفة (لا نفرق بين هذا و ذاك احتياجات الانسان كلها هي نفس الاحتياجات) . هؤلاء الاصدقاء سفاراتهم يقدمون لهم كل الخدمات مثلما تقدم في الدولة ذاتها لان سفارتهم تمثل دولتهم
(اصدقاؤنا من دول فقيرة و نحن من دولة (الحضارة و الغنى.
حقا شر البلية ما يضحك..
(ما هو الحل (بالعامية لخاطر الله شوفولنا حل
عائلة متي يوخنا كوركيس و امل حنا بوداغ هاتفنا