يمكن أن تصبح القدرة على التواصل بين البشر باستخدام أدمغتهم فقط، حقيقة واقعة خلال عقدين من الزمن.
ويعتقد جراح الأعصاب، إيريك لوثارت، من جامعة واشنطن، أن التخاطر أو التواصل بين الأدمغة سيصبح أمرا واقعا خلال فترة قصيرة.
وأوضح الجراح أن التخاطر لا يعني مجرد الدردشة بين الأدمغة، ولكن قراءة عقول الآخرين أيضا. كما يعتقد أن أسهل طريقة لتحقيق هذا الهدف، تتمثل في الاستمرار بتقليص حجم أجهزة الكمبيوتر، حتى نتمكن من احتواء الحواسيب الخارقة في أدمغتنا.
وتحقق لوثارت بالفعل من هذا الموضوع مع علماء الكمبيوتر، وأخبره أحد شركائه في الأبحاث، غيروين شالك، أنه ما يزال هنالك تحديات يجب التغلب عليها، قبل أن يتم تطوير التخاطر الحقيقي.
ويعتقد الجراح أنه إذا كان بإمكانه تمويل مشروعه، فسيكون قادرا على تطوير عملية الزرع، التي يمكن للأشخاص تطبيقها وشراؤها.
المصدر: ذي صن