كل مواطن في السويد له الحق في الرعاية المتساوية
    

قال وزير الشؤون المدنية في السويد أردلان شيكارابي، إن أوضاع الخدمات الإجتماعية في نحو 50 بلدية من البلديات السويدية في حالة طارئة وتحتاج إلى العمل، مشيرا إلى أن تلك البلديات تواجه صعوبة في الالتزام بتعهداتها في تحقيق الرفاهية الاجتماعية لمواطنيها.

من جهة ثانية، يواصل رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين زيارته التفقدية للمناطق والضواحي السويدية، وستكون محطته اليوم مناطق يمتلاند، وتحديداً بلديات، هريدالين، راغونده، بريكه و سترومسوند.

ووفقاً لشيكارابي، هناك اليوم نحو 50 بلدية، ولا سيما في شمال البلاد ودالارنا وفيرملاند، تجد صعوبة في الوفاء بالتزاماتها فيما يخص قضايا الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمدراس.

وقال: ” خمسون بلدية لديها حالة طوارىء فيما يتعلق بالالتزامات الأساسية”.

قليلون يعيلون كثيرون

وتعاني العديد من البلديات السويدية التي خصها شيكارابي بحديثه من زيادة الشيخوخة السكانية فيها وتقلص سكانها. ما يعني أن القليلين القادرين على العمل يعيلون الكثيرين من غير القادرين على ذلك.

وتعمل الحكومة على إجراءات لدعم البلديات التي تواجه صعوبة في ذلك، ومن بين ما أشار إليه شيكارابي بهذا الخصوص “تحديث” نظام التكافؤ بين البلديات، بالشكل الذي يعيد توزيع العائدات الضريبية بينها وتعيين لجنة تحقيق في هذا الموضوع، تسلم نتائجها في صيف العام المقبل 2018.

كما ذكر الوزير، أن الحكومة تعمل أيضاً على التسهيل على البلديات لشراء الخدمات من بعضها البعض وتنسيق جهودها، بالشكل “الذي يمكنهم فيها عمل المزيد للحصول على المال”.

وقال: “لن نساوم في خلق التكافؤ بين البلديات. المواطنون في السويد لديهم الحق في الحصول على رعاية متساوية بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه”.

محرر الموقع : 2017 - 02 - 08