الزراعة تؤكد أن الجفاف قد يقلص إنتاج القمح والشعير 20% في 2018
    

قال وكيل وزارة الزراعة، مهدي القيسي، الثلاثاء، إن إنتاج البلاد من القمح والشعير قد يتراجع 20 بالمئة هذا العام بسبب شح الأمطار وانخفاض منسوب مياه الأنهار.

 جاء ذلك في كلمة له اليوم 13 شباط 2018 في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي ينعقد حاليا في دولة الكويت بمشاركة ممثلي العديد من دول العالم، حسب مانقلته وكالة رويترز.

من جهته أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، سامي الاعرجي، اليوم الاربعاء ان العراق اصبح دولة محررة باقتصاد مستقر ودون قيود على نقل الاصول والاموال.

وقال الاعرجي في جلسة حوارية ضمن برنامج مؤتمر (استثمر في العراق) ان البنية التحتية في العراق تحتاج الى اعمار مثل القطاع الاسكاني خاصة المناطق التي حررت من سيطرة تنظيم داعش، موضحا ان هذا القطاع فيه فرص استثمارية واعدة.

واشار الاعرجي الى خطط تطوير النقل وسكك الحديد وربطها من بغداد الى الموصل ثم ربطها بطريق الحرير الى الصين مرورا بايران.

وذكر أن العراق يسعى الى بناء ما يقارب 25 ألف وحدة سكنية في عدد من المحافظات كخطوة اولى اضافة الى عدد من الفنادق والجامعات والمستشفيات.

واكد الاعرجي اهتمام العراق بالجانب السياحي خاصة في مناطق الشمال التي تتميز بالجذب السياحي اضافة الى تطوير كافة المناطق السياحية في العراق.

من جهته قال المدير الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤسسة التمويل الدولية مؤيد مخلوف ان المؤسسة تستثمر 7ر1 مليار دولار في العراق علاوة على البحث عن فرص تمويل أكبر لتعزيز الاستثمار في العراق.

وأضاف أن تحرير قطاع الاستثمار في العراق يمثل تحديا كبيرا خاصة وان الحكومة لا تسطيع الاستثمار في كافة القطاعات، مؤكدا الحاجة الى دخول مستثمرين في السوق العراقي.

واكد مخلوف استعداد المؤسسة للتعاون مع المستثمرين الراغبين بالاستثمار في العراق مضيفا ان العراق يمثل سوقا استثماريا واعدا ومفتوحا.

وافاد بأن المؤسسة هي ذراع القطاع الخاص للبنك الدولي وتعمل على تقديم المشوره لدى المستثمرين في كافة القطاعات لاسيما البنى التحتية.

واوضح مخلوف أن المؤسسة تدعم القطاع الخاص لاسيما في الاسواق الصعبة والاقتصادات الناشئة، مبينا ان تمويل المؤسسة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا يقارب الملياري دولار.

من جانبه أكد مدير مكتب مؤسسة التمويل الدولية في العراق زياد بدر سعي الحكومة العراقية الى تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز دور القطاع الخاص اضافة الى توفير فرص وظيفية واستثمارية في العراق.

وقال بدر ان المؤسسة بدأت مشروعها الاول مع العراق عام 2005 بالتعاون مع البنك المركزي الكويتي ومصرف عراقي وهذا كان اول استثمار خارجي في مصرف خاص بالعراق.

وبدوره قال اختصاصي اول بالقطاع الخاص بمجموعة البنك الدولي محمد عبدالقادر ان المجموعة عملت في العراق منذ سنوات في مجال الاصلاح لكي تجعله جاذبا للاستثمار.

وذكر انه في عام 2016 وصل اليه طلب من رئيس مجلس الوزراء واثناء الاجتماع طلبوا منه التحضير للانتصار والعمل على ما بعد الحرب للاستثمار في العراق في مختلف القطاعات.

محرر الموقع : 2018 - 02 - 13