تلقیا رئيس مجلس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤکدا ضرورة مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية وتشكيل الحكومة.
وذكر بين لمكتبه ان ماكرون هنأ عبد المهدي “بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية، متمنيا له ولحكومته التوفيق والنجاح،” معربا عن “إستمرار دعم فرنسا للعراق خلال المرحلة المقبلة وبالأخص في مجال الإعمار إضافة إلى القطاعات الأخرى”.
وأضاف البيان انه “جرى خلال الإتصال بحث التعاون الثنائي بين البلدين مستقبلا والسبل الكفيلة لتعزيزها في مختلف المجالات”.
كما ناقش الجانبان “الأوضاع العامة في العراق والمنطقة وأهمية دعم المجتمع الدولي لإعماره”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وجه الخميس الماضي، رسالة إلى رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، قائلا في مؤتمر صحفي عقده مع انطلاق قمة بروكسل لزعماء الاتحاد الاوروبي “رسالتي الى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وهو شخص يتحدث الفرنسية جيداً أقول له: نأمل ان نعمل سوية لإعمار العراق”.
وأضاف “نأمل أن نتمكن أيضاً من العمل في المجالات كافة خاصة الانسانية والسياسية منها”.
وایضا اكد الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون خلال اتصاله برئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني على ضرورة مشاركة جميع الأطراف العراقية في العملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر بيان لمكتبه، اليوم، ان” الجانبين تحدثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما، اليوم السبت، آخر مستجدات العملية السياسية في العراق، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.
وأكد الرئيس ماكرون على” ضرورة مشاركة جميع الأطراف العراقية وخاصة الأطراف الكردستانية في العملية السياسية وفي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.
من جانبه، أشاد بارزاني” باهتمام ودعم فرنسا والرئيس ماكرون الدائمين لإقليم كردستان والعراق”، مؤكداً على أن” إقليم كوردستان سيشارك في العملية السياسية وفي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”، معبراً عن” الأمل في استمرار العلاقات الفرنسية مع العراق وإقليم كوردستان في كافة المجالات”.
وشكر بارزاني للرئيس ماكرون” دوره الكبير، بعد أحداث تشرين الاول من العام الماضي، في تهدئة الأوضاع وبدء الحوار بين أربيل وبغداد لحل المشاكل وكسر الحصار الذي كان مفروضاً على إقليم كردستان”.