يذكر أن النزاع الجاري في سوريا منذ العام 2011 أسفر عن فرار نحو خمسة ملايين سوري من بلادهم، وكانت الولايات المتحدة أعلنت التزامها استضافة 10 آلاف منهم هذا العام وهو موضوع أثار جدلا حادا في السباق الرئاسي هذا العام.
ومع أن الولايات المتحدة تعتزم زيادة عدد اللاجئين القادمين إلى أراضيها، إلا أنها لن تتهاون في المسائل الأمنية.
وقال ارنست، "لا بد أن نتذكر أن الأشخاص الذين سمح لهم بالقدوم الى الولايات المتحدة بموجب هذا البرنامج خضعوا لتدابير تدقيق في خلفياتهم أكثر من أي شخص آخر أتى إلى البلاد".
وأضاف، أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يعطي الأمن القومي الأولوية الأهم وهذا الأمر يصح بالتأكيد في ما يتعلق بدرس طلبات لاجئين للقدوم إلى الولايات المتحدة".
وتستضيف الامم المتحدة في 19 أيلول الحالي في نيويورك القمة الأولى حول اللاجئين والمهاجرين يليها في اليوم التالي مؤتمر للدول المانحة يتراسه أوباما