لجنة الإعلام / مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي/هولندا : في إطــار جولته في أوربا ، شـارك سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري ، ذكرى أربعينة الامام الحسين عليه السلام ، وبحضور أعداد غفيرة من أبناء الجالية العراقية والاسلامية من مختلف المدن الهولندية ، أستهل المجلس ،بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلاها الاخ المؤمن حسين ملك شاهين ، ثم شارك كل من الحاج أبو علي الغيـوي والسيد علي السعبري ،وسماحة حجة الاسلام والمسلمين بقراءة مسير السبايا .
ثم ألقى الرادود نور الدين الكاظمي ، قصيدة رثاء بالمناسبة ، بعدها أقيمت صــلاة المغرب والعشاء ،بامامة السيد مرتضى الكشميري ، وبين الفرضين ، قرأ الاخ فارس الساعدي ، زيارة الاربعين .
كما حضر موكب أنصار الامام المهدي (عج) من مدينة مانهايم الالمانية ، مجلس العـــزاء في مؤسسة الكوثر الثقافية .
بعدها أعتلى أعــواد المنبر الحسيني ، العلامة السيد مرتضى الكشميري ، مبتدءاً حديثه بالآية القرأنية ، بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) صدق الله العلي العظيم
أثنى سماحة السيد الكشميري على زيارة الاخوة والاخوات من موكب أنصار المهدي (عج) في مدينة مانهايم الالمانية ، لمشاركتهم العــزاء في هولندا ،وتحدث عن التواصل والزيارات ،بين المؤمنين ،وان الهــدف هو المحبة بين الاخوة المؤمنين .
كما شكر سماحته جهود الاخوة العاملين بكافة الدورات السابقة في مؤسسة الكوثر الثقافية ، وركز على جهود الاخوة في الدورة الحاليـة ،ونوع البرامج التي أقيمت في شهر محرم الحرام والحضـور المتميز ،وكذلك البرامج الاخرى .
وأوصى سماحة السيد الكشميري بالوحدة والتواصل بين المؤسسات والمراكز في هولندا وخارجها ، وذكر ان يوم أمس شاركت سبعة مراكز في منطقة بالسويد ،باحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام .
وقال سماحته ،هذا ماتؤكد عليه المرجعية الدينية العليا ، في النجف الاشرف ، بالتواصل والتحابب والتأزر، كما أشار الىأن أعداء الاسلام ، لايخافون من الحروب النووية والتجهيزات العسكرية ، بقدر ما يخافون من أنتشار الاسلام في العالم ، بأعتباره ، ديننا ، يدعو الى المحبة والسلم والسلام ، فلهذا يسعون الى التفرقة بين أبناء الدين الواحد وتشويه صورة الاسلام ،بوجود عناصر خارجة عن القانون ، بتمام ،معنى الكلمة ، ونراهم يقتلون ويذبحون ويسترقون النسـاء ، باساليب وحشية وكأنما نعيش في القرن الجاهلي .
ثم أنتقل بحديثة ، إلى زيارة الامام الحسين عليه السلام المليونية ، التي جسدت باسلوبها الحضاري القيم التي نهض من أجلها الامام الحسين عليه السلاموالتي هي أمتدادا لرسالة الانبياء ونهجهم وسيرتهم ، ومن هنا ، نعرف أن هذه المسألة لاتدخل من باب المستحبات ، لما تمثله من رمزا للوحدة والألفة وتطبيق المفاهيم الاسلامية .
وفي ختام المجلس ، ذكر مصيبة الامام الحسين عليه السلام ،وورود السبايا الى كربلاء، ووقوفهم على قبر الامام عليه السلام ،وتعالت أصوات الحاضرين بالبكاء والنحيب ، أثر ذكر المصيبة الاليمة على قولبهم .
وقدم الاخ رعد أبو الحب الشكر والامتنان ، الى جميع الاخوة والاخوات الذين حضروا مجلس العزاء الذي اقامته المؤسسة طيلة الثلاثة أيام (الخميس ، الجمعةوالسبت)
لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي .
أضغط
