تسببت صورة لرئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، على موقع إنستغرام بردود فعل مختلفة بين الفنلنديين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد ظهرت مارين، وكأنها لا ترتدي في مقدمة جسمها سوى سترة سوداء مفتوحة وعقد على ً رقبتها بينما يبدو قسم كبير من صدرها مكشوفا.
وأثارت الصورة عاصفة من الانتقادات، التي اعتبرت أنها لا تليق بمنصبها وأنها غير مهنية فيما آخرون قالوا، إنها أظهرت الكثير من جلدها في هذه الصورة.
 وفي المقابل وأمام هذه الانتقادات، انتشرت حملة مؤيدة لسانا مارين، حملت هاشتاغ #imwithsanna ً وانتشرت صور لفنلنديات يرتدين شيئا مشابها لما ارتدته رئيسة وزرائهم في تلك ً الصورة، تعبيرا عن دعمهم لها. 
من جهتها قالت شارلوت سيديربوم، باحثة في تاريخ التنوع الاجتماعي في جامعة أوبو أكاديمي الفنلندية، إن انتقاد سانا مارين غير مبرر.
 وأضافت، ” ً اعتقد أنه كان علينا المضي قدما في المناخ السياسي الذي نعيش فيه الآن، قد تكون هناك أشياء أكثر إثارة للاهتمام يجب مناقشتها من مجرد عنق رئيسة الوزراء“.