بروفيسور فرنسي يحدد موعدا لإنتهاء جائحة كورونا
    

اعلن البروفيسور الفرنسي فيليب أمويل أن النهاية الحقيقية لفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19، ستكون في صيف 2022.

ونقلت صحيفة صحيفة "لوبوان" (Le Point) الفنرسية عن امويل قوله: انه "عندما ينخفض عدد الوافدين إلى أقسام الإنعاش بشكل كبير، وحينما يكون هناك ما يكفي من اللقاح لتحصين ما بين 400 ألف و500 ألف شخص في اليوم سنتجاوز هذا الوباء"

واضاف، انه "وعلى الرغم من وجود بضعة أسابيع صعبة فإنه سيعاد فتح بعض الأنشطة في نهاية أيار وفي بداية حزيران، في ظل ظروف معينة وبموجب بروتوكول صحي محدد".

وأفاد أمويل بأنه "ينبغي على الساسة أن يستمعوا أكثر إلى ما يقوله الخبراء، الأمر الذي من شأنه أن يساعدهم على السيطرة على الوباء، ومن أجل التخفيض من حدة العدوى لا بد من إجراء العديد من عمليات الفحص والتقصي التي تعتبر الطريقة الوحيدة لتنفيذ إستراتيجية "الاختبار والتتبع والعزل".

وفيما يتعلق بما إذا كانت هناك طفرات أخرى أكثر خطورة من فيروس كورونا - واسمه العلمي "سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2)- قال البروفيسرو الفرنسي، إنه "ستظهر طفرات أخرى نظرا لأن ذلك يعتبر الأداء الطبيعي لهذا الفيروس، وعلاوة على ذلك يساهم معدل انتقال الفيروس في فرنسا في ظهور التحويرات الخاصة بهذا الفيروس، وبعد السلالة البريطانية من الممكن أن تظهر طفرات أخرى".

واوضح، انه "ليس لدينا بعد ما يكفي من الإدراك لتقييم مدة حماية لقاحات كوفيد-19 أو المناعة الطبيعية، ونتيجة لذلك سيتضح الأمر بحلول نهاية العام أو بداية العام المقبل، وبالنظر إلى كل هذه المعطيات المجهولة يمكننا تقدير تاريخ نهاية فيروس كورونا في صيف عام 2022.

وبشأن ما إذا كان ارتداء قناع الوجه والتباعد الاجتماعي سيكون القاعدة، أورد أمويل أنه في مرحلة ما سنتخلص من هذه الإجراءات، في المقابل، ينبغي أن يستأنف تطبيق هذه الإجراءات بمجرد ظهور وباء جديد.

محرر الموقع : 2021 - 04 - 13