جاء حديث هذا في لقائه بالجاليات الاسلامية في المركز الجعفري بمنجستر
مبتداء ببيان مقام الزهراء (ع) من خلال ماجاء به القران الكريم في حقها: كآية التطهير والمباهلة والرسالة والكوثر والابرار وغيرها والتي كانت فيها وفي غيرها قطب الرحى. ثم ذكر ماجاء في مقامها من الاحاديث النبوية الشريفة التي طفحت بها صحاح الفريقين ومسانيدهم وما ورد من أقوال الائمة (ع) في حق جدتهم الصديقة الطاهرة (ع) مما نفهم منها مقامها ومنزلتها العظيمة بين المعصومين 14 وانها حجة عليهم كما انهم حجج الله على الخلق وذلك لقول الامام العسكري (ع): (نحن حجج ا.. على خلقه وجدتنا حجة علينا)
من هذا ومن الاحاديث الواردة في حق الائمة الطاهرين (ع) من ابنائها نعرف انهم نجوم الامان للخليقة في الارض يوصلونهم الى جادة الامان لقول رسول الله (ص) (مثل أهل بيتي، كمثل نجوم السماء، فهم أمان لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم، طويت السماء، وإذا ذهب أهل بيتي خربت الأرض)
وفي عصرنا هذا نرى أنوار هدايتهم يشع من نوابهم الذين اناروا لنا طريق الهداية والحكمة والصلاح بفتاويهم (الالهية) التي حقنت الدماء وحفظت المقدسات ونشرت المحبة والوئام و وحدت كلمة المسلمين في التعاضد ضد اعدائهم الارهابيين والتكفيريين وقد تجلى ذلك بوضوح بالانتصارات التي ظهرت اخيراً لاآخراً على يد المجاهدين ضد اعدائهم في محافظات العراق ملتزمين بالهدي والاستقامة التي رسمتها لهم المرجعية العليا في بيانها التاريخي الاخير.
نسأل الحق جلت قدرته ان ينصرهم على مناوئيهم ويشد ازرهم انه على نصرهم لقدير.
وفي ختام اللقاء اجاب على اسئلة الحاضرين المختلفة الفقهية والعقائدية والتاريخية والسياسية وغيرها
