صَيْحَتان مُتوازيتان للأستحمار
    
صَيْحَتان مُتوازيتان للأستحمار :
ألأولى: محاولات و دعايات مُكثّفة لتعيين أحد ألأرهابيّين (رافع العيساوي) أو (عبد الحسن الحاجم) وزيراً للدفاع, بعد معارضة الأئتلاف العراقي - الأمريكي على تعيين ألسّيد هادي العامري وزيراً للدفاع .. بل و إحلال الملهوف " باقر الزبيدي" الذي صرّح قبل تعينه بزهده في آلتوزير و الحكم كبديلٍ عنهُ في وزارة النقل التي إعتبرتْ من أنجح الوزارات في زمن الحكومات السّابقة!
 

الثانية: حركة شعواء ذكية و مخطط لها مع إعلام مُكثف بآلتّوازي مع النقطة الأولى؛ تدعو لمحاكمة السيد (نوري المالكي), إشترك فيها جماعة السيد (حسن الصّرخي) و (البعثيون) و أطرافٌ من الأئتلاف اللاوطني, لمعادلة المسألة و إلهاء الناس و إخفاء أيّ صوت معارض جديد بعد فضائح سبايكر 1و 2 و3 و غيرها,  قد يطالب بعودة المالكي الذي كان نداً و أسداً في ميدان المقاومة ضد الأرهابين بما فيهم العيساوي و العلواني!

 

و بذلك يتمّ تمرير المخططات الخطيرة بقيادة الحاكمين الظالمين في الأئتلافات خصوصاً الأئتلاف الوطني الخائن للدّين و الوطن و الشّعب و آلأهم و فوق كل ذلك خيانة الولاية التي أوصانا بها الصدر الأول الذي لم يعد له أي ذكر أو موقع في حياة العراقيين التائهين!

 

و الله العراقيون و معهم العرب يستحقون الذلة والمهانة والفقر بسبب حكوماتهم و قياداتهم الفاسدة و إئتلافاتهم المتخمة العفنة التي لا تخاف سوى على إدامة تسلطها لرواتبها و مخصصاتها و أموالها لخزنها في بنوك اليهود في لندن و سويسرا على حساب دماء الأبرياء الذين يسقطون كل يوم و ساعة و كما كان في زمن البعث الزنيم, حيث بيّنا في إحصائيات سابقة بأن أعضاء البرلمان و الوزراء و الرؤساء يستهلكون بحدود 34% من خزينة العراق السنوية التي تصل إلى ما يقارب من 130 – 150 مليار دولار!

 

تباً و سحقاً للغباء و الجّهل المركّب الذي خيم على العراق من أقصاه إلى أقصاه .. حتى وسط المُدّعين للأعلام و للثقافة و الدّعوة خصوصا العاملين في شبكة الأعلام العراقي, و كما يتبيّن ذلك بوضوح من خلال نظرة سريعة لمستوى نشرات و كتابات الأعلاميين الإسفنجية؛ التراكمية؛ المكررة؛ التقريرية؛ ألمتناقضة التي لا تغني و لا تسمن من جوع, مع تقديري و إمتناني للإستثناآت التي إحترمت أقلامها و أبتْ أنْ تكون بوقاً للمستكبرين و من معهم في لندن و واشنطن بسبب ألجّهل الفكريّ المُركّب ألّذي خيّم على عقولهم و أرواحهم النتنة.عن رابطة المفكرين العرب في شمال أمريكا/ عزيز الخزرجي

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 02