ممثل المرجعية العليا في اوربا يتفقد ابناء الجالية والمراكز والمؤسسات الاسلامية في العاصمة النرويجية اوسلو
    

في اطار جولته في العاصمة النرويجية اوسلو، زار سماحة السيد الكشميري والوفد المرافق له بعض المراكز والمؤسسات في المنطقة متفقدا احوال الجالية، ومنها: 

1-مؤسسة الامام المهدي (عج)
حيث التقى سماحته بامام المركز ونائبه والكادر الاداري فيه، وتحدث الى الحاضرين بحديث مفصل عن المنهج التربوي في الاسلام واكد على توصيات المرجعية العليا باهتمام المؤمنين في تربية ابنائهم و المحافظة على هويتهم الثقافية والدينية لأنها من مسؤلياتهم التي سيحاسبون عليها، وذكر بعض الامثلة لتقوية الجانب الروحي في نفوسه المؤمنين. كما تحدث سماحة الشيخ امجد عن هذا الجانب و اكد عليه تاكيدا هاما. 

2- زيارة مركز التوحيد الاسلامي
حيث التقى بامام المسجد والكادر التعليمي وزار صفوف المدرسة وتحدث مع الطلاب عن ما تعلموه في هذه المدرسة الفتية، كما امّ الحاضرين في المسجد لصلاتي الظهر و العصر وتحدث اليهم عن النعم التي اولاها الباري عز وجل لهم الا وهي (المسجد والحسينية والمكتبة والمدرسة) وقد حثهم على الالتزام بالحضور و المواظبة على البرامج التي تقام في هذا المكان. 

3- زيارة بعض المرضى
حيث قام سماحته وبرفقة سماحة الشيخ امجد بزيارة العلامة الشيخ سامي الخفاجي، كما وزار بمعية ثلة من المؤمنين سماحة الشيخ الصمدي في المستشفى، حيث يعد الاخير من الاساتذة والمدرسين القدماء في اوسلو وله خدمات جليله يشكرها المؤمنون. 

4-زيارة مركز انجمن حسيني
ويعد هذا المركز من المراكز المهمة للاخوة الناطقين بالاردية والفارسية، وقد تحدث اليهم عن المنن الاهية التي من الله بها عليهم ومن اهمها نعمة الولاية لاهل البيت (ع) مستدلا على حديثه ببعض الوقائع والاحاديث والروايات الواردة عنهم (ع) في وجوب التمسك بهم والسير على نهجهم (ع)، لما فيه صلاح دنياهم واخرتهم. واختتم البرنامج بالاسئلة و الاجوبة الفقهية و العقائدية وغيرها. 

5- زيارة مركز الامام الرضا (ع) 
ويعد هذا المركز من المراكز المهمة في اوسلو، حيث ام الحاضرين لصلاتي المغرب و العشاء، ليشارك سماحته الحاضرين في تأبين احد المؤمنين مبتدءا حديثه بقوله تبارك و تعالى ((وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افئن مت فهم الخالدون ) شارحا بعض مضامين الاية ومذكرا الحاضرين بالموت والاستعدادات التي يجب ان يستعد لها الانسان لاهوال يوم القيامة وانه سيحاسب على كل ما انعم الله عليه به، مختتما حديثه بالدعاء لنصرة الشعب العراقي المظلوم الذي يعاني ما يعانيه من تقصير المسؤولين بحقه رغم توجيهات المرجعية العليا الكثيرة لهم والتي للاسف لم تلقى منهم حتى الان اذنا صاغية. واخيرا نقل دعاء وتحيات سماحة مرجعنا المعظم (دام ظله) لهم، وطالبهم بالدعاء لنصرة الاسلام و المسلمين وبتعجيل فرج قائم ال محمد ليملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.

محرر الموقع : 2016 - 08 - 29