أوروبا تحذر من تنامي «داعش»
    

دفعت التوجهات التكفيرية لارهابيي "داعش" عدداً من الدول العربية والاتحاد الاوروبي للتحذير من زيادة انشطة تلك العصابات في أوروبا والغرب بشكل عام، وهو الامر الذي دفع المانيا الى ابداء قلقها المتزايد من تنامي تلك الجماعات حينما حذرت امس على لسان وزير داخليتها توماس دي ميزير، من مخاطر تعرض بلاده "لهجمات محتملة من إسلاميين عائدين من سوريا والعراق ينتمون لداعش". 
ولم يقتصر تشديد الاجراءات الامنية على دول الاتحاد الاوروبي، بل اقبل عدد من الدول العربية، وبضمنها البلدان المتهمة باحتضان الارهاب، على تشديد اجراءاتها الوقائية خشية تعرضها لهجمات ارهابية او تغلغل لعصابات "داعش" ومثلما فعلت السعودية، التي استعانت "وفقا لمعلومات امنية" بجیوش من "باكستان ومصر والأردن" وخبراء أمیركیین لحمایة المملكة من "داعش" ومنعه من التوجه نحو أراضیها بعدما أصبح مقاتلوه علی بعد مسافات ليست طويلة بين الحدود العراقیة - السعودیة.
ونقلت تلك المعلومات، الواردة عن مصادر أوروبیة قولها: إن" العائلة المالكة السعودیة تعیش حالة من الخوف الكبیر من إمكانیة توجه عصابات "داعش" الارهابية نحو أراضیها، لا سيما بعد تحركاتها الاجرامية في العراق.

محرر الموقع : 2014 - 07 - 21